علمت «المال» أن شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية -التابعة لـ«القابضة للسياحة والفنادق» إحدى شركات قطاع الأعمال العام- تعتزم غلق عروض الصوت والضوء بمنطقة إدفو، وذلك بهدف ترشيد النفقات وإيقاف نزيف الخسائر السنوية.
قال المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصوت والضوء، إن مجلس الإدارة قرر فعليا غلق عروض الصوت والضوء بمنطقة إدفو، مع الحفاظ على حقوق العاملين والأجهزة والأصول بالمنطقة.
أبو العلا: انخفاض أعداد الزوار وعدم تحقيق أرباح ضمن أسباب القرار
وأضاف أبو العلا لـ«المال» أن قرار الغلق يعود إلى عدة أسباب، منها أن أعداد الزوار الوافدين إلى إدفو ضعيفة للغاية، كما أن المنطقة خالية من المنشآت الفندقية وبالتالى لا يوجد مكان لمبيت السائحين.
وأشار إلى أن العروض بالمنطقة تقام يوميًا بدون وجود زوار أو عائد مادى يوازى حجم تكلفة التشغيل، قائلًا: «المنطقة لم تحقق أى أرباح على مدار 11 عاما من التشغيل».
وأكد أبو العلا أنه لن يتم غلق المشروع بشكل رسمى إلا بعد التأكد من توزيع العمالة الموجودة به سواء على المناطق الأخرى القريبة من إدفو، أو مواقع عمل تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام بالمنطقة.
ويعود تاريخ افتتاح مشروع الصوت والضوء بمعبد إدفو إلى عام 2010، ويروى الفيلم القصة التاريخية للمعبد، وأسطورة حورس (إله إدفو) ورحلته السنوية مع حاتحور (إلهة دندرة)، كما تروى قصة نضال الإله حورس وأمه إيزيس ضد قوى الشر.
من جانبه، أكد مصدر قريب الصلة بالمشروع أن العروض بالمنطقة مازالت مستمرة رغم عدم تحقيق أرباح على مدار مدة التشغيل، مشيرا إلى أن حجم الإقبال ضعيف للغاية من قبل السائحين، فيما يصل عدد العاملين بالمنطقة إلى 32 عاملا وفنيا.
يشار إلى أن الشركة تأسست عام 1980 بغرض تقديم عروض الصوت والضوء بلغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والعربية واليابانية والبولندية والإيطالية والروسية وذلك بمناطق الآثار.
وفى عام 2003 تم دمج شركة مصر للإنتاج والتوزيع السينمائى فى شركة مصر للصوت والضوء تحت اسم شركة مصر للصوت والضوء والسينما.