قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، إن بلاده بحاجة إلى تخفيضات أكبر في الضرائب والرسوم من أجل ضمان نمو اقتصادي مطرد في الربع الأول وسط ضغوط جديدة تؤدي لتراجع الإنتاج، وحث على تقديم مزيد من الدعم للقطاعات الأكثر هشاشة في الاقتصاد.
تحفيز الاقتصاد عبر تخفيض الضرائب والرسوم
علاوة على تمديد التخفيضات الضريبية التي انتهت مدتها، يجب على الصين تعميق التخفيضات، مع مزيد من الاستقطاعات للإنفاق على البحث والتطوير، وتقديم دعم خاص لقطاع الخدمات والمجالات الأخرى التي تأثرت بشدة بالوباء، حسبما نقلت إذاعة الصين الوطنية عن لي قوله في اجتماع خاص بشأن هذه المسألة.
تأتي الدعوة إلى تخفيضات أكبر في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لتشجيع إنفاق الأسر في إطار الجهود لتحفيز النمو الاقتصادي. تم تمديد الإعفاءات الضريبية على الدخل الشخصي بقيمة حوالي 110 مليارات يوان (17.3 مليار دولار)، وفقاً لبيان لمجلس الدولة الأسبوع الماضي.
لم ترد تفاصيل عن التخفيضات الضريبية الجديدة المقترحة. كما تم حث الحكومات المحلية على اتخاذ إجراءات للقضاء على التهرب الضريبي والحد من الرسوم الزائدة.
يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضغوطاً متزايدة على جبهات متعددة، حيث يركز صانعو السياسات جهودهم على استقرار النمو من خلال سياسات “استباقية”.
تعاني سوق الإسكان، وتضررت الموارد المالية للحكومة المحلية بسبب ضعف مبيعات الأراضي، وتفشي حالات الإصابة بكوفيد-19 في الآونة الأخيرة، ما في ذلك تلك التي تسببت في قيام السلطات بإغلاق مدينة شيان.