نجوى عبد العزيز
أصدرت محكمة الجنايات حكمها في القضية المعروفه إعلاميًا بـ«سفاح الإسماعيلية» بأن قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر وأحمد سري الجمل بالإعدام شنقًا على المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بدبور.
والمتهم يواجه اتهاما بذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والسير برأس المجني عليه في الشارع، وتضمن الحكم تغريم المتهم مبلغ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض لأسرة المجني عليه والمصابين في الجريمة البشعة التي شهدتها الإسماعيلية في أول نوفمبر الماضي.
وكانت الإسماعيلية قد شهدت حادثا بشعا في نوفمبر الماضي، عندما قام المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بدبور، ٢٩ عاما، بقتل المجني عليه محمد الصادق ٥٢ عاما، وفصل رأسه عن جسده بساطور وسار متجولا بها في الشارع وسط ذهول المارة وأصاب شخصين آخرين، ما أثار حالة من الرعب بين الناس.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم للمفتي وحددت جلسة 5 يناير للنطق بالحكم واستمعت المحكمة في جلستها السابقة لمرافعة النيابة العامة، التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا لما أقدم عليه من جرم اهتزت له البشرية واقترن القتل بالتمثيل بجثمان المجني عليه.
وأكدت النيابة في مرافعتها أن المتهم اعترف أمام النيابة العامة بتفاصيل الجريمة وتربصه بالمتهم لتنفيذ جريمته وإصابة الآخرين.