نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية عن إصابة بعض مواطني إحدى دول الاتحاد الأوروبي بعدوى بكتيريا E.coli ، وبناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وحرصا على توضيح الصورة كاملة بخصوص أية ملابسات حول الموقف فتوضح الوزارة التالى :-
- لم تتلق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية أية ملاحظات أو إخطارات رفض للبصل الأخضر من أي دولة من دول العالم نتيجة وجود أية ملوثات ميكروبيولوجية أو تجاوز نسب متبقيات مبيدات خلال الفترة الماضية نهائياً.
- بلغت صادرات مصر من البصل الأخضر فى عام 2021 حوالى 43 ألف طن تم تصديرها لأكثر من 36 دولة مختلفة من دول العالم وعلى رأسها كبرى دول الاتحاد الأوروبي والتى لم تقم بإبداء أى ملاحظات أو إخطارات رفض أية شحنة من تلك الكميات.
3. كما لم توجد أى عينات مرفوضة من البصل الأخضر نتيجة تلوثها بهذه البكتيريا والتي تم تحليلها من خلال المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية خلال الشهور الماضية.
4. وحيث إن الحالة المذكورة هي لبصل أخضر ورد إلى الدنمارك بصورة غير مباشرة وذلك من خلال دولة هولندا وقد تم تصنيعه ضمن سلطات خضراء طازجة سابقة التجهيز ، فبالتالي تعتبر عملية تصنيعية إضافية تكون في الأساس على مسئولية المُصنع والجهة التى قامت بتجهيزه.
5. تسير عمليات تصدير البصل الأخضر إلى الدنمارك بصورة منتظمة وآخر شحنه تم تصديرها للدنمارك كانت بتاريخ ٢٧ ديسمبر ولم ترد إلى مصر أي ملاحظات من الجهات الرسمية في الدنمارك علي شحنات البصل الأخضر حتي تاريخه. - 6. والجدير بالذكر أن صادرات مصر الزراعية والتى تجاوزت 5.6 مليون طن لأول مرة فى التاريخ هذا العام 2021 نظراً للجهود التى تقوم بها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى عمليات إحكام الرقابة من خلال الحجر الزراعى والمعامل المعتمدة لكافة تحاليل أنواع E.coli ، وفتح الأسواق الجديدة والمنظومة الجديدة لتكويد المزارع التصديرية.
- 7. لذا تهيب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بجمهورية مصر العربية بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية تحرى الدقة وعدم تداول أو نشر تلك الأخبار والترويج لها والتى تمثل حملة ممنهجة ضد الصادرات الزراعية المصرية علماً بأنه فى حالة ورود أية اخطارات رفض رسمية لأى شحنة من أى دولة في العالم يتم عمل التحقيقات اللازمة واتخاذ اللازم وإبلاغ الدولة المستوردة بنتائج تلك التحقيقات بشكل فورى.