كشف العميد ياسر عثمان، مدير ميناء السد العالى بأسوان، عن تطبيق منظومة النافذة الواحدة بالميناء خلال أيام، عقب انتهاء الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS» من تجهيز البنية التحتية للمشروع.
وأضاف عثمان لـ«المال»، أن «السد العالى» يعد أول ميناء نهرى فى جنوب الصعيد تطبق به “النافذة الواحدة” والهادفة إلى تسريع وتيرة الإفراج عن البضائع الواردة والصادرة عبر المنافذ البرية المجاورة، وهى «قسطل وأرقين» الواقعة على الحدود المصرية السودانية.
وبدأ تطبيق منظومة النافذة الواحدة فى الموانئ البحرية فى أبريل الماضي، بهدف تبسيط إجراءات الإفراج الجمركى وإدارة مخاطر وأمن البضائع الواردة من الخارج، عبر تفعيل منظومة التسجيل المسبق على منصة «نافذة» قبل الشحن عند استيراد السلع والبضائع.
على صعيد آخر، قال عثمان إن الهيئة تجرى مباحثات للاستقرار على مستثمر جاد لتولى إدارة وتشغيل المحجر البيطرى التابع للميناء على مساحة 47 فدانا، لافتا إلى أنه مقرر أن يتم إسناد المشروع بالأمر المباشر، لاسيما أنه تم طرح مزايدة علنية فى ديسمبر الماضى، ولم تلق أى قبول من جانب القطاع الخاص.
وتوفر إعادة تشغيل المحجر البيطرى بميناء السد العالى تكاليف نقل الماشية المستوردة من السودان لمحاجر أبو سمبل بمصر، والتى تبعد عن موقع الميناء بمسافة كبيرة.
وكان اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، قد أعلن عن إعادة تشغيل المحجر البيطرى خلف ميناء السد العالى بعد توقفه لمدة 26 عاما، وعليه قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بترسية المحجر على إحدى الشركات المتخصصة العام الماضى لمدة 9 سنوات باستثمارات 20 مليون جنيه، بعد فوزه بالمشروع فى مزاد علني، إلا أنه لم يدخل حيز التنفيذ، مما اضطرها لإعادة الطرح فى ديسمبر 2021. ويوفر المشروع حوالى 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، علاوة على توفير اللحوم الطازجة المبردة بعد استيراد العجول الحية من السودان.