كشف الاتحاد المصرى للتأمين، أن مصر في صدارة دول أفريقيا التي تقوم بالاستثمار في المشروعات الناشئة، مؤكدا على ضرورة دعم تلك المشروعات والعمل على توفير التغطيات التأمينية التي تتماشي مع طبيعة المشروعات الناشئة ومخاطرها المختلفة، والتي قد تؤثر على استمرارية الاعمال الناشئة وتوفير التوعية الكاملة لأصحاب المشروعات الناشئة من الشباب بأهمية التأمين، ودوره في حماية تلك المشروعات من الاخطار المحتملة مما يشجع أصحاب تلك المشروعات علي الاستمرار وتطوير اعمالهم.
دور التأمين فى حماية المشروعات الناشئة
وأضاف الاتحاد المصرى للتأمين، أن اختيار التأمين كوسيلة لتخفيف المخاطر والاستعداد لمواجهتها مقدماً يشبه إجراء استثمار في العمل للتغلب على تلك المخاطر المحتملة والمتكررة وذلك بدوره يعمل على دعم ونمو الشركات الناشئة.
وأوضح أن التأمين على تلك المشروعات يساهم فى جذب المستثمرين: وجود التأمين يُظهر قدرة مؤسسي الشركات الناشئة على التفكير على المدى الطويل واهتمامهم بالتفكير في استمرارية الشركة في المقام الأول. غالبًا ما يعزز ويسهل الحصول على وثيقة التأمين الصحيحة فرص الشركة في الوصول إلى التمويل المناسب.
ويؤدى ذلك إلى تكوين علاقات مع العملاء: إن بناء الثقة بين المشروع الناشئ والعملاء أمر بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للشركات الناشئة التي تعمل في مجال التعاملات بين الشركات وبعضها وبعض) ( B2B ، في كثير من الأحيان، يفرض العملاء متطلبات التأمين ويطلبون إثبات وجود وثيقة تأمين قبل توقيع العقد.
أهمية التأمين فى دعم تلك المشروعات
كما يساهم فى جذب الموظفين الموهوبين وتقديم المزايا التأمينية لهم: تساعد المزايا التأمينية على جذب الموظفين الموهوبين ، فبالإضافة إلى حصولهم على المزايا المالية من شركتهم فهم يحصلون على مزايا تأمينية خاصة بالموظفين Employee Benefits مثل التأمين الصحي وأيضا تأمين المسئولية التي تساعدهم على الابتكار والعمل دون الخوف من عبء المخاطر المحتملة ومخاطر المسئولية التي قد تنشأ عن عملهم وعن ابتكار أفكار ومنتجات جديدة.
وتعتبر المشروعات الناشئة هي المشروعات لها نموذج عمل يعتمد بشكل كبير على الابتكار وتقدم حلولاً مبتكرة لحل مشاكل السوق وسد فجوة فيه ، ويكون مؤسسو تلك المشروعات بمثابة رواد أعمال جدد، وتعتبر مصر أكبر الدول استثماراً في المشروعات الناشئة في قارة أفريقيا لعام 2020.