أعلنت شركة هيونداي موتور اليوم الخميس أنها يصدد إغلاق أحد مصانعها المحلية السبعة في الشهر المقبل، استعدادًا لإنتاج السيارات الكهربائية، بحسب وكالة يونهاب.
هيونداي ستوقف مصنع أسان في الفترة من 3 إلى 28 يناير
وقالت هيونداي موتور في بيان تنظيمي إنها ستوقف مصنع أسان في الفترة من 3 إلى 28 يناير لتحديث المنشآت قبل بدء إنتاج السيارات الكهربائية في العام المقبل.
وتخطط هيونداي لاستئناف عمليات مصنع أسان بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف سيارة سنويًا في 3 فبراير، والذي ينتج سيارة سيدان سوناتا وسيارة سنتافي الرياضية متعددة الاستخدامات.
هيونداي تمتلك سبعة مصانع محلية
وتمتلك الشركة حاليا سبعة مصانع محلية، من بينها خمسة مصانع في “أولسان” ومصنع واحد في “أسان” ومصنع واحد في “جيونجو”، وعشرة مصانع خارجية، من بينها أربعة مصانع في الصين ومصنع واحد في كل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا وروسيا والهند والبرازيل. وتقدر طاقتها الإنتاجية الإجمالية ب 5.5 ملايين مركبة.
يشار إلى أنه فى منتصف الشهر الجارى ، أعلنت هيونداي موتور أنها استبدلت كبار مسؤوليها التنفيذيين الأجانب في التصميم والبحث والتطوير في أحدث تعديل دوري يضم أكثر من 200 ترقية إلى مناصب عليا في تغيير جيلي تحت القيادة الجديدة للرئيس جونغ وي-سون.
وقالت هيونداي في بيان صحفي إن بيتر شراير، مصمم أودي السابق الشهير الذي قاد إدارة تصميم هيونداي موتور، سيتنحى عن منصبه ويخدم كمستشار للشركة.
وأفادت بأن بارك جونغ-غوك رئيس قسم خلايا وقود الهيدروجين في هيونداي سيحل محل رئيس قسم البحث والتطوير في هيونداي ألبرت بيرمان، وسيستمر بيرمان في العمل كمستشار تقني.
وانضم غرايم راسيل وهو معروف بفتراته الطويلة في تسويق السيارات الفاخرة لشركة بنتلي موتورز وسفير العلامة الجارية ماكالان، إلى جينيسيس، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة بصفته كبير مسؤولي العلامة التجارية. وسيقود راسيل العلامة التجارية العالمية لجينيسيس ومنتجها واتصالات البيع بالتجزئة لها.
هيونداي ترقي 203 موظفين إلى كبار المسؤولين التنفيذيين
وقامت هيونداي أيضا بترقية 203 موظفين إلى كبار المسؤولين التنفيذيين وهو ما يمثل تغييرا في الأجيال بعد أن تولى رئيس مجلس الإدارة جونغ الذي خلف والده جونغ مونغ-كو في أكتوبر العام الماضي، رئاسة المجموعة.
وتشير أحدث التعديلات إلى أن رئيس المجموعة جونغ البالغ 50 عاما من العمر، سيدفع مسيرته الطموحة للتنقل في المستقبل مثل السيارات التي تعمل بوقود الهيدروجين، والقيادة الذاتية، والترفيه داخل السيارة وغيرها من تقنيات المعلومات والاتصالات المتقدمة لتعزيز القدرة التنافسية للمجموعة.
ويكون ثلث المديرين التنفيذيين الذين تم ترقيتهم حديثا هم في الأربعينيات من العمر مع ترقية 37% من كبار المسؤولين التنفيذيين الجدد في مجال البحث والتطوير وفقا لما ذكرته هيونداي.