قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن مركز الإصلاح والتأهيل بدر يعد ترجمة حقيقية لنهج وزارة الداخلية لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في شتى مجالات العمل الأمني.
وأضاف مساعد الوزير، خلال جولة تفقدية في مركز الإصلاح والتأهيل بدر، اليوم الخميس، أن جهود الوزارة على مختلف المستويات التشريعية والتنفيذية لتغيير مفهوم السجون لتصبح مراكز للإصلاح والتأهيل، والتي تعد نموذجا متفردًا يعكس آفاق التطوير والتحديث والعصرية، ليس فقط بالنسبة للمؤسسات العقابية والإصلاحية النموذجية على المستويين الإقليمى والدولى، وإنما للاستراتيجية الأمنية المعاصرة للوزارة.
وأوضح أن الداخلية أولت اهتمامًا خاصًا بالمؤسسات العقابية، ووضعت السياسات والخطط لذلك في إطار التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لمعاملة المحتجزين، وفى ضوء المبادئ الأساسية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقتها مصر برعاية رئيس الجمهورية، وتأتي ضمن نهج الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين.
كانت وزارة الداخلية -اليوم الخميس- قد نظمت جولة تفقدية بمجمع بدر الذي يضم مركز الإصلاح والتأهيل – بدر ، التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، والذي شيدته وفقًا لأرقى النظم المعمارية والإستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة، وذلك بحضور عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية لتفقد المركز من الداخل.
وشملت الجولة المرور على كافة مرافق المركز، والذى تم تصميمه بأسلوب علمى وتكنولوجى متطور استُخدم خلاله أحدث الوسائل التكنولوجية، مع الاستعانة في مراحل الإنشاء والتجهيز واعتماد برامج الإصلاح والتأهيل على دراسات علمية شارك فيها متخصصون في كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الإندماج الإيجابي بالمجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.