أصدرت الصين الدفعة الأولى من حصص واردات النفط الخام لعام 2022 بكميات تقلُّ 11% عن المخصصات الأولى لعام 2021، حيث حصلت الشركات الخاصة الكبيرة على نصيب الأسد من هذه الحصص، بحسب وكالة رويترز.
أسعار النفط العالمية تخفض مكاسبها
وقلّصت أسعار النفط العالمية مكاسبها في أعقاب انخفاض حصص واردات أكبر مستورد للخام في العالم إلى 109.03 مليون طن في الدفعة الأولى من العام.
ومن بين 42 شركة حصلت على حصص من الواردات، فازت أكبر ثلاث شركات تكرير خاصة في البلاد وهي تشجيانغ للبتروكيماويات (زد.بي.سي)، وهينغلي للبتروكيماويات، وشينغ هونغ للكيماويات مجتمعة بنحو 41.95 مليون طن، وهو ما يشكل حوالي 38% من إجمالي الواردات وأكثر 50% تقريبًا من نصيبها في العام السابق.
المصافي الأصغر تحصل على 51.4 مليون طن من حصص الاستيراد
وأظهرت وثيقة من وزارة التجارة الصينية أن المصافي الأصغر، التي يقع معظمها في مركز التكرير الشرقي بإقليم شاندونغ، حصلت على 51.4 مليون طن من حصص الاستيراد وهو ما يقل 26% عن العام الماضي.
وحددت الصين حصصًا إجمالية لواردات النفط الخام للشركات غير الحكومية في عام 2022 عند 243 مليون طن، وهو المستوى الذي حددته في مستهلّ عام 2021.
العاهل السعودى: اتفاق أوبك+ للإنتاج “جوهري” لاستقرار سوق النفط
على صعيد آخر قال العاهل السعودي الملك سلمان، أمس الأربعاء، إن اتفاق أوبك+ للإنتاج “جوهري” لاستقرار سوق النفط وشدد على أهمية التزام جميع المنتجين بالاتفاق.
وقال الملك، في كلمة سنوية لمجلس الشورى بالمملكة نقلته وسائل إعلام رسمية، إن استقرار وتوازن السوق من ركائز إستراتيجية الطاقة السعودية، وإن جهود أكبر مصدر للنفط في العالم للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية ظهرت أهميتها للحفاظ على أمن إمدادات الطاقة.
وقال الملك سلمان: “المملكة… حريصة على استمرار العمل باتفاق أوبك+ لدوره الجوهري في استقرار أسواق البترول، كما أنها تؤكد أهمية التزام جميع الدول المشاركة بالاتفاق”.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، هذا الشهر على التمسك بسياستهم الحالية بزيادة إنتاج النفط كل شهر رغم مخاوف من انهيار جديد لأسعار النفط بفعل إفراج الولايات المتحدة عن احتياطيات خام السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يناقش تحالف أوبك+ سياسته في الرابع من يناير.