ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج في نهاية التعاملات، الثلاثاء الأخير من العام الجاري، وقاد مؤشر الأسهم السعودية الاتجاه الصعودي وسط تراجع المخاوف من التداعيات الاقتصادية السلبية لانتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
صعود الأسهم السعودية
وزاد مؤشر الأسهم السعودية 1.4 في المئة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 2.9 في المئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.7 في المئة.
وقال وائل مكارم كبير خبراء استراتيجيات السوق في إكسنيس إن من العوامل التي دعمت السوق ارتفاع أسعار النفط وتراجع المخاوف من الآثار المحتملة للمتحور أوميكرون على الاقتصاد العالمي.
وأضاف “غير أن السوق لا يزال معرضاً لتصحيحات سعرية جديدة إذا عادت أسعار النفط إلى الانخفاض”.
وواصلت أسعار النفط، وهي من العوامل الأساسية المحركة لأسواق المال الخليجية، ارتفاعها ليقترب سعر مزيج برنت من 80 دولاراً للبرميل مع تجاهل السوق المخاوف من أوميكرون.
وزاد المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي 0.3 في المئة بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 1.2 في المئة وسهم بنك دبي الإسلامي 0.4 في المئة.
وفي أبوظبي انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم 0.2 في المئة تحت وطأة تراجع سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك البلاد 0.9 في المئة.
وارتفع مؤشر الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية 0.5 في المئة منهياً اتجاهه النزولي في الجلستين السابقتين، وذلك مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني واحداً في المئة.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر السوق المصري 0.5 في المئة، بفضل صعود سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 4.6 في المئة.