انطلقت الجلسة العامة في مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى لمناقشة أكثر من 120 طلب إحاطة و11 سؤال و3 طلبات مناقشة عامة موجهة إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، حول مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر.
وشهدت الجلسة العامة منذ انطلاقها انتقادات نيابية واسعة ضد وزير التعليم.
من جانبه، انتقد النائب أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، خلو منهج الصف الرابع من أي حديث أو آية قرآنية، إلى جانب عدم وجود مساجد في الأبنية التعليمية.
وقال عضو مجلس النواب خلال كلمته بمجلس النواب:”للأسف مادة التربية الدينية ليست أساسية ونرجو مراجعة ذلك في المناهج”.
وحذر عضو الهيئة البرلمانية بحزب النور من عدم استخدام الطلاب للتابلت في العملية التعليمية، لافتا إلى أنه يتم استخدامه في المواقع الإباحية، رغم ما تتكلفه الدولة من أموال لتوفير 2 مليون تابلت، متسائلا: “أين الأهداف من ذلك؟”.
كما هاجم النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أداء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي، وأشار خلال كلمته في الجلسة العامة التي خصصها المجلس لطلبات الإحاطة والأسئلة وطلبات المناقشة العامة الموجهة للوزير، إلى مشكلة عجز المعلمين، التي بلغت عجز 120 ألف معلم.
ضياء داوود لـ”وزير التعليم”: حدث تفكك أسري نتيجة نقص المدرسين
وقال داود خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، الوزارة أعلنت وجود عجز 120 ألف معلم وخُلقت أداة للحل ولم تستخدمها”، مشددًا على عدم إمكانية توفير تعليم جيد دون وجود مدرسين مدربين.
وتحدث داود عن أزمة الصف الرابع الابتدائي في مواد الرياضيات والعلوم، مؤكدًا عدم تدريب المدرسين على هذه المناهج، وقال “الوزير لابد أن يزور مدارس مصر المختلفة، لا يختزل المسألة في عدد معين من المدارس.
وأكد داود أن المسؤولية سياسية تقع على الحكومة والبرلمان، وقال مخاطبًا وزير التعليم “ما تقوليش وزارة المالية أو التخطيط الحكومة حازت على الثقة مشتركة عليكم إيجاد حلول”.
وأضاف “حدث تفكك أسري نتيجة أن الأسرة مكبلة بمدرسين طالعين علشان يقوموا بالدور اللي المدرسة ما قدرتش تقوم به”.
وقال النائب أحمد خليل خير الله، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب النور “وقفنا مع الوزير وقلنا نجاحك من نجاح مصر لأنه مشروع قومي، ألا يشعر أن المريض يئن وأن الأهالي تشكو، سنة رابعة مافيش مؤشرات، الكيماوي وقع شعر المريض الأهالي تئن بصورة كاملة”.
كما لفت إلى مشكلات امتحانات الثانوية العامة والحاجة لتدريب الطلاب على الامتحانات، وقال العلاج بالصدمة يحول الممكن لمستحيل”، واستطرد مخاطبًا الوزير “الوزير صنع البدلة قبل أن يصنع قماش البدلة، نريد أولويات وتدرج في التعامل وإلا أصبحت الوزارة وزارة كرفتات نريد تدرج حقيقي في التعامل المواطن”، واستطرد “المعلمين غير مؤمنين بمشروعك”.