هبطت مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع الماضى بقيادة بورصتى الإمارات مع انخفاض المؤشر العام لسوق مال أبو ظبى 5% ليسجل أكبر تراجع أسبوعي له منذ مارس من العام السابق أي أكثر من 20 شهرا وتكبد مؤشر سوق مال دبي العام أسوأ أداء أسبوعي في 9 أشهر مع ضغوط بيعية على أسهم البنوك وشركات العقارات فى حين
خسر مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية ببورصة الرياض على مدار تعاملات الأسبوع الماضى وصعود مصر والكويت والدوحة.
وقادت سوق مال أبوظبي العام خسائر البورصات العربية لتسجل أكبر تراجع أسبوعي منذ بدء وباء فيروس كورونا بمارس بالعام الماضى.
وذكرت قناة CNBC أن السبب المباشر لتراجع المؤشر للضغوط البيعية التي واجهها القيادي اتصالات الذي تكبد خسائر أسبوعية بنحو 16%.
وجاءت خسائر شركة اتصالات صاحبة الوزن الثقيل نتيجة التصحيح السعري لسهمها بعد القمم التاريخية التي بلغها بالأسبوع السابق .
تعاملات البورصات العربية فى الأسبوع قبل الأخير هذا العام
وكانت البورصات العربية فى منطقة الخليج أغلقت يوم الخميس بختام الأسبوع قبل الآخير لتعاملات العام الجاري وسط مخاوف لإغلاقات محتملة.
تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضى بنحو 4% مسجلا أسوأ أداء أسبوعي له منذ 9 أشهر.
وفقد مؤشر بورصى دبى مستويات 3200 نقطة نتيجة الضغوط البيعية الناتجة عن مخاوف انتشار أوميكرون وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وتراجع السهم القيادي لشركة إعمار العقارية بنسبة 4.8% في أسبوع مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر مارس العام الحالي .
وسجلت بورصة قطر والسوق الكويتي مكاسب أسبوعية لكن مع تراجع واضح بمعدلات السيولة نتيجة انخفاض الاستثمار الأجنبي بموسم العطلات العالمية.
ارتفع المؤشر العام لبورصة الدوحة بنسبة طفيفة 0.1% بالأسبوع الماضى والذي شهد تحركات عرضية ضمن نطاقات ضيقة لأغلب الأسهم القيادية.
واتسمت التعاملات بسيولة ضعيفة وانخفضت قيم التداول بنسبة 40% الى 1.1 مليار ريال مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه .
تعافت مؤشرات البورصة الكويتية بالأسبوع الماضى بعد ارتفاع المؤشر الأول 1.3% ليستعيد مستويات 7600 نقطة معوضا خسائر الأسبوع الذي سبقه.
كما استطاع المؤشر العام استعادة مستويات 7000 نقطة بعد مكاسب أسبوعية بأكثر من 0.9% بقيادة سهم بنك الكويت الوطنى.
بتك الكويت الوطنى يسجل أكبر مكاسب
وتألق سهم بنك الكويت الوطني بعد تحقيقه مكاسب أسبوعية بنسبة 3% مسجلا أفضل أداء أسبوعي في نحو شهر ونصف .
سجل السوق السعودي خسائر أسبوعية للمرة الأولى في 3 أسابيع مع تراجع ملحوظ بمعدلات السيولة وحركة تصحيح لبعض الأسهم القيادية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مؤشر تداول جميع أسهم الشركات فى بورصة الرياض متراجعا بنحو 0.4% حول مستويات 11250 نقطة.
وتزامن هذا الانخفاض في وقت لم تتخطى فيه السيولة مستويات 30 مليار ريال كأدنى مستوى مسجل في أكثر من شهر.
وفي آخر جلسات الأسبوع، ارتفع المؤشر بنحو 0.6% ولكن مع ضعف في السيولة وغياب المستثمرين الأجانب بالتزامن مع الأعياد.
سجلت بورصة مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث التوالي بصعود شبه جماعي للأسهم القيادية وتعافي الأسهم الصعيرة من عمليات جني أرباح.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة واضحة حول مستويات ما قبل الجائحة عند 11755 نقطة في آخر جلسات الأسبوع الماضى.
ومن البورصات العربية الأخرى زاد مؤشر بورصة الأردن0.1% ليبلغ 2081 نقطة وكسب مؤشر بورصة القدس الفلسطينية 0.3% إلى 604 نقطة.
وخسر مؤشر بورصة بيروت اللبنانية 0.24% لينخفض إلى 975 نقطة ولكن مؤشر بورصة سلطنة عمان زاد 0.4% إلى 4125 نقطة.