أعربت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة عن استيائها البالغ ومعارضتها القوية للحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على الواردات من إقليم شينجيانغ، بحسب وكالة “رويترز”.
وذكرت وكالة “شينخوا” أن وزارة التجارة وصفت القرار الأمريكي بأنه “تنمر اقتصادي”.
بايدن يوقع قانون حظر الواردات من إقليم شينجيانغ
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع أمس الخميس قانونا يحظر الواردات من إقليم شينجيانغ الصيني الذي يتمتع بالحكم الذاتي بدعوى مخاوف متعلقة بالعمالة القسرية. وترفض الصين الاتهامات بحدوث انتهاكات في شينجيانغ.
وأعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على مشروع قانون يحظر الواردات من إقليم شينجيانغ الصيني بسبب مخاوف تتعلق بالعمالة القسرية.
القرار يمثل رد واشنطن على معاملة الصين لأقلية الأويغور المسلمة
ويأتي التشريع، الذي حصل على موافقة نهائية من الكونجرس يوم 16 ديسمبر، في إطار رد واشنطن على معاملة الصين لأقلية الأويغور المسلمة.
وأقر الكونجرس الإجراء هذا الشهر بعد أن اتفق الأعضاء على حل وسط يقضي على جوانب اختلاف بين مشروعات قوانين مقدمة في مجلسي النواب والشيوخ.
ويبقي التشريع التوافقي على بند يضع افتراضا بأن جميع البضائع القادمة من إقليم شينجيانغ تم صنعها بالسخرة، من أجل حظر مثل هذه الواردات.
وأقامت الحكومة الصينية في الإقليم شبكة معسكرات احتجاز للأويغور وأقليات مسلمة أخرى.
بكين ترحب بتصريحات بوتين حول متانة العلاقات بين البلدين
من ناحية أخرى، رحبت بكين بما جاء في تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول متانة علاقات التعاون بين البلدين وضرورة تطويرها، وأكدت دعمها لهذا التوجه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، إن السلطات الصينية تدعم ما صرح به بوتين بشأن تطوير العلاقات الروسية – الصينية، وتأمل في أنه بفضل الجهود المشتركة على أعلى مستوى، سيتم إنشاء حوافز جديدة قريبا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية، أن التقييم الإيجابي الذي قدمه الرئيس بوتين في تصريحاته خلال مؤتمره الصحفي السنوي، أمس الخميس، لفت انتباه السلطات الصينية، وتؤيده.
وأعرب عن أمله في أن يتم إنشاء حوافز جديدة لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الروسية – الصينية.
وفي مؤتمره الصحفي السنوي، قال بوتين، إن روسيا والصين تتعاونان في مختلف المجالات، بما فيها صناعة التقنيات العسكرية العالية، وفي مجال الفضاء والطيران.