طالبت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، بتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة قرب انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، لتنميه الريف المصري مؤكدة أن ما تحقق في الصعيد والريف إنجاز غير مسبوق تستحق أن تكون لها احتفالية وتخصص لها يوم عيد ومناسبة قومية ووطنية نفخر بها أمام العالم وأمام الأجيال القادمة، لتظل المبادرة الإنسانية خالدة في سجلات التاريخ ولتظل علامة فارقة بين مرحلة الظلام ومرحلة النور والتعمير والبناء .
وأضافت أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي أضخم مشروع تنموي في العالم وأكبر مُبادرة إنسانية في التاريخ الحديث، وساهمت في تحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وساهمت في مرحلتها الأولي في تغيير وجه الحياة في الريف والصعيد ككل وكذلك في القضاء على الفقر والبطالة والتسرب من التعليم وتوفير الخدمات الصحيه والتعليميه وغيرها من الإنجازات لابد أن تكون لها تقدير من المصريين ويردوا الجميل للرئيس السيسي الرئيس الإنسان، بإطلاقه هذا المبادرة الانسانية التي عملت علي تخفيف الأعباء على اهالينا في الريف المصري .
وشددت أبوشقة مايتحقق من إنجازات علي أرض الدولة المصري في سنوات معدودة كان يحتاج الي عشرات السنين ، وإن قطار الانجازات لايقف وماضي في سبيل تحقيق التنمية الحقيقة في حياة أفضل لكل المصريين.
يذكر أن مبادرة “حياة كريمة” أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن، وبتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه، ذلك بالإضافة إلى عدد ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع “حياة كريمة” في إطار مخطط الدولة.