أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأزمة الأمطار لا يمكن وصفه، مشيرا إلى تنفيذ دراسة جامعية لمواجهة أزمة الأمطار بدءا من الثلاثاء، تحمل حلولا جذرية لمدة تصل إلى 25 و30 عاما، مؤكدا أن اهتام
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وحول اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لحل مشكلة الصرف في المحاتفظة، أكد الشريف أن هناك اهتماماً كبيراً من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي لا يمكن وصفه.
وأوضح أن “مشكلة الأمطار في الإسكندرية باتت مزمنة مع زيادة كميات الأمطار الغزيرة منذ عام 2015”.
وأشار إلى أن هناك بعض المعطيات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تناول مشكلة الأمطار بها أولاً كونها لها خصوصية وملامح خاصة بها لوحدها بداية من كونها محافظة تراثية يجب الحفاظ عليها حيث أنها تذخر بالآثار، قائلاً : “ممكن لو حفرنا متر واحد أو مترين في أحد شوارع تطلع آثار كثيرة جداً وهي تمثل مشكلة”.
وكشف أنه منذ موجة الأمطار السابقة كان هناك تواصل مع رئيس المجلس الوزراء موصياً بضرورة وجود دراسات عاجلة جداً لعلاج الازمة المتراكمة خاصة بعد تعطل الحركة المرورية حينها لمدة ثلاث ساعات.
وقال: “بالفعل راجعت رئيس جامعة الاسكندرية وأرسل لنا دراسة قامت بها كلية الهندسة في عام 2015 وتم تحديثها في 2019”.
وأوضح أنه اطلع عليها بالفعل ووجد أنها دراسة رائعة تحمل حلولاً جذرية وقوية لجميع أنحاء المحافظة في أحيائها العشرة على مدار 25-30 سنة قادمة.
وكشف أن الدراسة تشمل شقين قصير الأجل سيبدأ فيه فوراً اليوم والثاني سيتم الانتهاء منه في سنوات معدودة قائلاً : “الخطة العاجلة تعتمد على مراجعة أحوال الطلمبات الغاطس الموجودة تحت تلك الاأفاق وهي التي تشغل ماكينات شفط المياه وبعد مرور زمن عليها فهي تحتاج لصيانة ورفع كفاءة وتحتاج تطوير”.
وتابع: “تشمل الخطة أيضاً تطهير الشنايش والمطابق ولدينا 94 ألف مطبق و34 ألف شنيشة تحتاج لصيانة عاجلة في أعقاب كل نوة حيث أن كل القمامة والاتربة تتجمع بها وده محتاج بعد كل نوة عمالة كبيرة جداً وعمل على مدار 24 ساعة”.
وكشف أنه سجري اعتماد في الخطة العاجلة الحواجز المطاطية وهي عبارة عن حواجز بلاتسيكية سيجرى الاعتماد عليها في الشوارع التي تشهد تجمعات كبيرة للمياه عن طريق حجز المياه جانباً لتتمكن الحركة المروية من الاستمرار “.