أكد عدد من تجار الموبيليا والأثاث وأعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الفترة الماضية تشهد تذبذب فى أسعار الخامات بشكل يؤثر سلباً على المبيعات وأستقرار السوق ، وأنه نتيجة الأرتفاعات التى لحقت بأسعار بعض الخامات قرر بعض مصنعى الأثاث والموبيليا البحث عن مواد خام أرخص لتسهيل البيع .
وأرجع البعض ذلك التذبذب فى أسعار بعض الخامات بين الصعود والهبوط نتيجة عوامل داخلية أبرزها الركود والكساد الذى ينعكس على المستوردين والتجار وأصحاب الورش والمصانع وأصحاب صالات بيع تجار الموبيليا والأثاث ، لافتاً إلى أن أنه فى بعض الأحيان ونتيجة التغير المتكرر فى أسعار الخامات يضطر التاجر لتثبيت السعر بغض النظر عن سعر الخامة عند البيع ما يدفعه أحياناً لتحمل فروق تلك الزيادات التى قد تحدث وتخفض أرباحه.
فيما أشار البعض أن التراجع فى أسعار الأخشاب يأتى لأسباب خارجية تتعلق بتراجع الأسعار فى الخارج ، حيث يعتمد تصنيع الموبليات والأخشاب المصنعة بشكل رئيسى على الخامات التى يتم أستيرادها من الخارج ، لافتين إلى أن السبب فى أعادة تصحيح الأسعار فى الأسواق الخارجية على مدار الشهريين الماضين يأتى نتيجة تراجع الطلب الكبير الذى خلفته الأغلاقات نتيجة تداعيات جائحة كورونا .
وفى البداية قال جابر خليفة، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إن أسعار الأخشاب غير ثابتة منذ فترة وتعانى عدم الأستقرار ، إلا أن بعضها فى الآونة الأخيرة بدئت تشهد نوع من التذبذب الملحوظ فى أسعارها .
وأضاف خليفة أن تلك الأوضاع من عدم الأستقرار والتذبذب يكون لها تداعيات على قطاع الموبيليا والأثاث وخاصة فيما يخص نسب الأقبال وحركة المبيعات ، معتبراً أن خشب الأبلاكاج يعد أحد أهم مدخلات الأنتاج على سبيل المثال وينعكس التطور والتغير المستمر فى سعرة على حركة التصنيع .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن الغرفة تحتاج لنحو 40 لوح أبلاكاج بجانب أنواع الأخشاب الأخرى المستخدمة فى التصنيع سواء خشب زان أو بياض أو أى نواع أخرى .
واعتبر ، خليفة أن هناك عدد محدد من المستوردين يقوموا بالتوريد وتوفير المستلزمات ، لافتاً إلى أنه فى بعض الأحيان ونتيجة التغير المتكرر فى أسعار الخامات يضطر التاجر لتثبيت السعر بغض النظر عن سعر الخامة عند البيع ما يدفع أحياناً لتحمل فروق تلك الزيادات التى قد تحدث ، ما ينعكس على هامش ربحه.
وأرجع، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، ذلك إلى أنه نتيجة الركود والكساد فإن معظم العاملين فى القطاع يعانى من تلك الأوضاع سواء المنتج والمصنع والتاجر .
ويعتبر بعض التجار أن زيادة الأسعار مع وجود حركة مبيعات أفضل من الوضع الحالى الذى يشهد تراجع فى الأسعار مع غياب المبيعات و يضطر بعض التجار لتخفيض الأسعار بشكل يكبد بعضهم الخسائر، مؤكدين على أن حالة الركود تصيب أسواق الأخشاب و أنه فى فترة سابقة كان يتم سداد نص دفعات من التجار ، أما الفترة الحالية فيتم السداد بمعدل أسبوع وتخلف عن السداد أسبوع آخر .
بدوره قال عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إن هناك ارتفاعات فى الأسعار للأخشاب معلومة للجميع شهدتها منذ عدة أشهر ، إلا أنها بدأت فى التراجع مجدداً على مدار الشهريين الماضيين .
وأضاف عبد اللاه أن التراجع فى أسعار الأخشاب فى جزء رئيسى منه يأت لأسباب خارجية تتعلق بتراجع الأسعار فى الخارج ، حيث يعتمد تصنيع الموبليات والأخشاب المصنعة بشكل رئيسى على الخامات التى يتم أستيرادها من الخارج .
وأوضح سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الخامات التى تدخل فى عمليات تصنيع الموبيليا والأثاث كان يتم الأعتماد فى أستيرادها على روسيا وبعض دول فى الشمال .
وأشار عبد اللاه إلى أن السبب فى أعادة تصحيح الأسعار الأخشاب فى الأسواق الخارجية على مدار الشهريين الماضين يأتى نتيجة تراجع الطلب الكبير الذى خلقته بعض الأغلاقات التى أثرت على المعروض فى الأسواق نتيجة تداعيات جائحة كورنا .
واعتبر أن زيادة الأسعار كان مع الطلب الكبير الذى كان موجود على مصادر الأخشاب وكانت الأولوية لأسواق الولايات المتحدة وأوربا وغيرها كونها تشترى بأسعار مرتفعة ، علاوة على أن الأستيراد فى مصر يكون لنوعيات معينة من الأخشاب ، وهناك انواع لا يتم طلبها فى مصر .
ولفت سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أنه نتيجة الأرتفاعات التى لحقت بأسعار تلك الخامات قرر بعض منتجى الموبيليا والأثاث البحث عن مواد خام أرخص وأقل فى جودتها مقارنة بالأخشاب الفنلندى و السويدى التى كان يتم أستيرادها من شرق أوربا .
وأوضح عبد اللاه أن بعض المصنعيين والمنتجين بدؤا يلجئوا لأنواع أخشاب مثل الخشب البياض الذى يعد من منخفض الجودة مقارنة بأنواع أخشاب أخرى أبرزها خشب السويد الفنلندى أو خشب السويد السويدى .