حصة «أبوعوف» السوقية بسوق القهوة التركى تتراوح بين «18 – 20» % تحتل بها المركز خلف الثانى «عبد المعبود»
حل أحمد عوف، رئيس مجلس الإدارة بشركة «سامو للصناعات الغذائية» صاحبة العلامة التجارية «أبو عوف» فى سوق المكسرات والفواكة المجففة، ضيفًا جديدًا لأحد نماذج الأعمال الناجحة فى السوق المحلية، على برنامج CEO Level الذى يبث على شاشة «المال تى فيALMAL TV» على منصة يوتيوب للحديث عن رحلة تأسيس الكيان وخططها المستقبلية.
وأوضح أن تأسيس الشركة كانت مساعى من جانبه بشراكة أشقائه لتطوير النشاط العائلى الذى كان ينصب فقط على عمليات الاستيراد وتوريدات الجملة بمنتجات المكسرات والفواكة المجففة والتمور، وذلك بغرض اقتحام نشاط التجزئة للوصول مباشرة للمستهلك النهائى.
وتطرقت الحلقة عقب سرد رحلة التأسيس للحديث عن مخططات الشركة المستقبلية وتوسعاتها المرتقبة على الصعيدين المحلى والخارجى.
وكشف أحمد عوف أن الشركة تتبنى خطة توسعية فى السوق المحلية بإتمام عملية استحواذ جديدة على أكبر الكيانات القائمة، إلى جانب التوسع الخارجى بدول الخليج، موضحًا أنه من المستهدف تمويل تلك التوسعات من حصيلة الطرح المُنتظر فى البورصة المصرية.
وإلى نص الحوار، والحلقة متاحة الآن على شاشة «ALMAL TV»:
500 ألف جنيه حجم استثمارات الشركة الأولية بعام 2010 مُولت من العائلة
● حازم شريف: حدثنى عن الجذور الأولى لنشاط العائلة وصولاً لتأسيس العلامة التجارية الأشهر «أبو عوف».
أحمد عوف: العائلة بدأت عملها بنشاط الاستيراد وتوريدات الجملة لمنتجات المكسرات والفواكة المجففة والتمور بمحافظة بورسعيد بعام 1940 تقريبًا، من خلال الجد الأكبر.
نحن نُمثل الجيل الرابع للعائلة، وجاءت فكرة النمو بنشاط العائلة وتوسيع انتشارها بالدخول فى مجال التجزئة والوصول المباشر للمستهلك عقب تخرجى من الجامعة الأمريكية قسم الاقتصاد السياسى بعام 2005م.
وبالفعل بدأتُ أواخر عام 2010م تأسيس شركة «أبو عوف» بشراكة أخوتى محمد وأيمن بدعم مالى مقدم من شركة «سامو للتجارة» المملوكة للعائلة باستثمارات بلغت حينها 500 ألف جنيه، وتم افتتاح أول فرع لنا فى ديسمبر من العام ذاتهُ فى شارع الميرغنى مصر الجديدة، ليكون المنفذ الأول لطرح منتجات المكسرات والفواكة المجففة والبن للمستهلك مباشرة.
ثم تم إغلاق الفرع الأول لنا بأواخر شهر يناير لعام 2011، نتيجة أحداث الثورة حينها، واستمر الإغلاق قُرابة شهر، عانينا خلالها تراكم الديون نتيجة تكاليف الإيجار، ورواتب الموظفين وغيرها.
ثم قررنا الفتح مجددًا ومعاودة النشاط مرة أخرى، ليعقبهُ افتتاح فرع جديد لنا فى مول سيتى ستارز، ومن هنا بدأت انطلاقةُ العلامة التجارية «أبو عوف» بشهر يونيو لعام 2011 ليصل الإجمالى بنهاية العام إلى 3 فروع وثالث بمنطقة الدقى.
واستمرت العلاقة بيننا وبين شركة «سامو التجارية» المملوكة للعائلة لتصبح المورد الرئيسى لنا للمنتجات التى تُطرح فى الفروع.
تستهدف الوصول بعدد فروعها التابعة لما يقرب من 200 فرع بنهاية العام الجارى
● حازم شريف: حدثنى عن المنتجات التى تم البدء ببيعها، وما التطورات الحالية لها، وإجمالى عدد فروع الشركة بوقتنا الراهن؟
أحمد عوف: بدأنا بطرح منتجات المكسرات والفواكة المجففة والقهوة عام 2011م، وحاليًّا نمتلك ما يَقرب من 700 صنف متنوع، ومن المخطط أن يصل إجمالى عدد فروع الشركة إلى 200 فرع بنهاية العام الجارى 2021.
● حازم شريف: وما حجم رأس المال الحالى للشركة وتفاصيل هيكل ملكيتها؟
أحمد عوف: رأس المال المدفوع سيصل 200 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، وهيكل الملكية مُقسم بواقع %75 بيننا كـ3 أخوة و%25 لصالح شركة «TCV» للاستثمارات المالية.
● حازم شريف: كم بلغ حجم مبيعات الشركة خلال العام الماضى؟
أحمد عوف: مبيعات الشركة سجلت حوالى 650 مليون جنيه خلال العام الماضى 2020، ومن المفترض أن تصل إلى مليار جنيه بنهاية العام الجارى، بمعدل صافى الربح يتراوح بين «-18 %20» سنويًا.
● حازم شريف: هل يعتبر حجم الشركة الراهن مناسبًا لتنفيذ عملية الطرح فى البورصة المصرية؟
أحمد عوف: نعم، حجم الشركة مناسب جدًا لتنفيذ عملية الطرح، ونحن نرى أن هناك شهية كبيرة من جانب المستثمرين على الشركات التى تعمل بمجال الأغذية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
● حازم شريف: ماذا عن رحلة الشركة مع منتج القهوة والتحول من عملية البيع للتصنيع وخاصة أنهُ تم مؤخرًا افتتاح مصنع للإنتاج فى مصر؟
أحمد عوف: القهوة كانت ضمن المنتجات التى طرحتها الشركة للبيع منذ افتتاح الفرع الأول بمصر الجديدة، وكان يتم شراؤها من جانب موردين آخرين.
وفى إطار رؤيتنا لمعدلات النمو بسوق القهوة محليًا، وخاصة أن خلطة منتجاتنا تلاقى استحسانًا كبيرًا من جانب المستهلك، قررنا خلال العام الماضى 2020 الاستحواذ على شركة «المتحدة لصناعة البن» التى كانت تتولى عملية التصنيع لنا.
50 مليون جنيه حجم استثمارات مصنع القهوة الجديد بالعاشر من رمضان
وبلغت قيمة الصفقة والتى ساهمت بشكل فعال فى نمو أعمالنا بأكثر من350 مليون جنيه فى 2021، أقل من 10 ملايين جنيه تم تمويلها ذاتيًا من السيولة النقدية لدى «أبو عوف»، وعقب إتمام العملية، تم ضخ رأسمال جديد يزيد عن 50 مليون جنيه بهدف إنشاء مصنع جديد يتماشى مع أحدث المواصفات العالمية فى هذا المجال المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وتم نقل عملية التصنيع بالكامل لهُ.
ويُقاس معدل الطاقة الإنتاجية للمصنع بكميات تحميص القهوة، والتى تصل إلى أكثر من 5 آلاف طن فى العام بواقع 400 : 450 طن شهريًا، ويُنتج القهوة التركى بمختلف أنواعها، والفرنسية، ومشروبات السحلب والسوبيا والقهوة سريعة التحضير وجميعها تحت العلامة التجارية «أبو عوف».
منافذ البيع التابعة تُهمين على %65 من إجمالى الإيرادات
● حازم شريف: هذا يدفعنى لسؤالك عن مصادر إيرادات الشركة فى ظل وجود منافذ للبيع ومصانع أخرى أحدهم مخصص لتصنيع القهوة، وبالتالى فما هو شكل مزيج مصادر الإيرادات؟
أحمد عوف: منافذ البيع التابعة لنا تُهمين على الجانب الأكبر بواقع %65 من إجمالى إيرادات الشركة وبنسبة %35 من سلسلة شبكات الموزعين.
وأود توضيح أن مصنع القهوة الجديد يُخصص الجزء الأكبر من توريداته لمنافذ البيع التابعة للشركة، والباقى للموزعين وكافة محلات التجزئة بمختلف أنحاء الجمهورية، ونحن نمتلك أسطول توزيع بواقع 150 سيارة.
ولدينا مصنع آخر للحلويات بمدينة السلام، والمفترض أن يتم نقلهُ للمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان قريبًا، وينتج المعمول والزبدة ومنتجات مختلفة من التمور.
● حازم شريف: بالعودة للحدث المُنتظر دعنى اسألك عن هدف الشركة من عملية الطرح فى سوق الأسهم؟
أحمد عوف: يتمثل الهدف الأكبر فى توفير سيولة نقدية لتمويل توسعات الشركة خلال الفترة المقبلة، كما أن عملية الطرح فى البورصة المصرية تُتيح عامل السهولة فى دخول وخروج مستثمرين جُدد من خلال التداول على السهم فى السوق.
ودعنى أشير إلى متابعتنا للنجاح الكبير الذى حققهُ طرح شركة «إى فاينانس» ثم الطرح الثانوى لشركة «أبو قير للأسمدة»، وصفقة «سوديك – الدار» ما يعنى أن هناك شهية كبيرة من جانب المستثمرين الخارجين على الشركات المصرية.
كما أن المستثمر الأجنبى يرى خلال الوقت الراهن أن السوق المصرية تضم العديد من الفرص الواعدة بمعدلات نمو جيدة.
عملية الطرح ستتضمن زيادة رأس مال بقيمة 150 مليون جنيه والباقى تخارج جزئى لكافة المساهمين
● حازم شريف: وماذا عن تفاصيل الطرح من حيث النسبة والحصيلة المستهدفة وسُبل توجيهها؟
أحمد عوف: نسبة الطرح ستتراوح بين 40 : %45 من إجمالى أسهم الشركة، جزء منها سيكون عبارة عن زيادة رأس المال المدفوع بواقع 150 مليون جنيه ليصل إلى 350 مليون جنيه باقى القيمة ستمثل تخارجا جزئيا من حصص المساهمين القائمين حاليًا.
والحصيلة الإجمالية المستهدفة من الطرح لم يتم تحديدها حتى الوقت الراهن، ولكن من المنتظر أن تتضح قبل بداية العام المقبل.
ونخطط لتوجيه زيادة رأس المال لتنفيذ توسعات الشركة، وتشمل الاستحواذ على شركة تعمل بمجال التصنيع الغذائى لمنتجات السناكس خلال الربع الثانى من العام المقبل إلى جانب التوسعات الخارجية.
ونحن لدينا خطة طموحة للتوسع بالخليج، وتم منذ قرابة شهر افتتاح شركة تابعة لنا بدولة الإمارات، وتم التعاقد فعليًّا على إنشاء 5 فروع هناك ضمن المرحلة الأولى، وسيتم افتتاح الفرع الأول بشهر مارس المقبل.
وستكون دولة الإمارات بمثابة الانطلاقة الأولى لنا للتواجد بدول الخليج خلال الفترة القادمة، فنحن نُخطط لإنشاء مصنع تابع بأحد الدول الخليجية ومجموعة من الفروع هناك أيضًا.
● حازم شريف: متى سيكون التوقيت النهائى لإتمام عملية الطرح فى البورصة المصرية؟
أحمد عوف: سنبدأ عملية الترويج الأولى بأواخر شهر يناير المقبل، ولكن تنفيذ عملية الطرح ستكون بنهاية النصف الثانى من العام المقبل.
● حازم شريف: هل من الممكن أن يكون هناك قيد مزدوج بأحد البورصات الخارجية؟
أحمد عوف: لا سيكون طرح بالبورصة المصرية فقط.
2 : 3 مليون دولار حجم الصادرات ومساعى لزيادتها حالياً
● حازم شريف: التوسعات الخارجية تدفعنى لسؤالك عن حجم الصادرات لدى الشركة من إجمالى إنتاجها؟
أحمد عوف: حجم التصدير لدينا خلال الفترة الحالية ضعيف جدًا فهو لا يتعدى 2 : 3 ملايين دولار، وهو أقل من تطلعاتنا.
هذا الأمر كان الدافع الرئيسى لسعى الشركة للتوسع بافتتاح فروع بدول الخليج تحديدًا، بهدف زيادة انتشار العلامة التجارية «أبو عوف» التى قد لا تكون معروفة هناك سوى للجالية المصرية.
تجربة نجاح الشركة فى السوق المصرية أكدت لنا أن عمليات افتتاح الفروع والتعامل المباشر مع المستهلك، هى أولى خطوات الانتشار السريع، وخاصة أنها تتيح تلقى رد الفعل والشكاوى والمقترحات فى حينها، وهو ما نسعى لتكرارهُ بدول الخليج.
على الرغم من أنهُ تم التعاقد منذ شهر يونيو الماضى مع أحد الموزعين فى دولة الإمارات، وتمكنا خلال تلك الفترة من تحقيق أرقام مبيعات جيده، إلا أننا نستهدف أحجام مبيعات أكبر خلال الفترات المقبلة وخاصة أن السوق هناك بها فرص جيدة للنمو.
● حازم شريف: كم عدد الفروع التى ترغب الشركة افتتاحها فى دولة الإمارات؟ وفى أى بلد سيتم افتتاح وحدة التصنيع المستهدفة؟
أحمد عوف: نستهدف افتتاح حوالى 5 فروع بدولة الإمارات خلال 2022 وتم التعاقد فعليًا عليهم، ومن المفترض أن يتم افتتاح الفرع الأول خلال شهر مارس المقبل.
ومن المفترض أن يتم خلال العام الثانى من العام المقبل بحث أى من الدول العربية الأخرى التى سيتم التوسع بها، وفى الغالب ستكون دولة السعودية.
أما فيما يتعلق بوحدة التصنيع فمن الأغلب أيضًا أن يتم إنشائها بدولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2023، لخدمة الفروع التابعة فى منطقة الخليج، حيث يعمل المصنع الرئيسى فى مصر حاليًا كمورد لها.
● حازم شريف: هل كافة تلك التوسعات سيتم تمويلها من عملية الطرح أم أن هناك سيولة مالية مُتاحة لدى الشركة وما حجمها؟
أحمد عوف: حجم السيولة المُتاح لدى الشركة حاليًا يتراوح بين 60 : 70 مليون جنيه، بخلاف حصيلة الطرح المستهدفة.
● حازم شريف: هل لدى الشركة أى تطلعات لطرح أدوت تمويلية أخرى كالسندات على سبيل المثال؟
أحمد عوف: الحقيقة ليس لدينا أى تطلعات سوى إتمام عملية الطرح فى البورصة المصرية بنجاح، ونحن نولى عمليات التوسع بدول الخليج والانطلاقة بدولة الإمارات اهتمامًا خاصًا، إلى جانب الاستحواذ المُنتظر فى السوق المحلية والذى من المفترض أن يدعم وضع الشركة على الصعيدين المحلى والخارجى.
● حازم شريف: هل سيتم الإعلان عن تفاصيل عملية الاستحواذ على الشركة الجديدة بمجال التصنيع الغذائى عقب إتمام عملية الطرح؟
أحمد عوف: نحن حاليًا فى مرحلة المفاوضات المبدئية مع الطرف الآخر ومن المنتظر أن تنتهى منها قبل نهاية العام.
● حازم شريف: ما هى تفاصيل الخطة التوسعية للشركة خلال الـ3 سنوات المقبلة ؟ هل سيتم تركيز التوسعات بمجال الشركة الحالي؟ أم هناك تطلع للتوسع بأنشطة التصنيع الغذائى بشكل عام؟
أحمد عوف: ينصب تركيزنا الأساسى فى مجال الأغذية الصحية، والسناكس الصحية أيضًا دون التطرق لأى من المجالات الأخرى المختلفة عن النشاط الرئيسى.
%25 حجم التمثيل النسائى فى موظفيها وخطة لزيادتها إلى %35
● حازم شريف: حدثنى عن مساعى الشركة للحصول على شهادة “EDGE” العالمية لدعم وتمكين المرأة؟
أحمد عوف: نحن نسعى للحصول على الشهادة منذ قرابة عام، وهى شهادة عالمية خاصة بالمساوة بين الجنسين، ويبلغ عدد العاملين فى الشركة حوالى 1600 عامل من بينهم %25 سيدات ونستهدف زيادة تلك النسبة لتصل إلى %35 خلال الفترة المقبلة كمرحلة أولى.
ويضم فريق الإدارة العليا 2 من السيدات، ونسعى لنكون أول شركة تجزئة تحصل على هذه الشهادة فى منطقة الشرق الأوسط خلال 2022.
● حازم شريف: وماذا عن وضع المنافسة بالسوق المحلية؟
أحمد عوف: على صعيد القهوة التركى المنافسة شرسة بشكل كبير ما بين عدد من اللاعبين على رأسهم بن شاهين وعبد المعبود، وتتراوح حصتنا السوقية فى هذا المجال ما بين «18 – 20»% تضعنا فى الترتيب الثانى خلف «عبد المعبود».
أما فيما يتعلق بمنتجات القهوة سريعة التحضير والتى تم الدخول بها منذ قرابة شهرين، فنحن نستهدف لمجابهة منافس شرس وقوى للغاية، وهى شركة نستلة العالمية.
● حازم شريف: ما الحصة السوقية المستهدفة من جانب «أبو عوف» بسوق القهوة سريعة التحضير خلال الفترة المقبلة؟
أحمد عوف: سوق القهوة سريعة التحضير ينمو بشكل سريع فى مصر، ونستهدف حصة سوقية تتراوح بين «10 – 15»% فى فترة من «3 – 5» سنوات.
● حازم شريف: ما حجم سوق القهوة سريعة التحضير حاليًا؟
أحمد عوف: حوالى 20 ألف طن سنويًا بقيمة تصل 3 : 3.5 مليار جنيه، والقهوة التركى يتراوح حجم السوق لها بين 2.5 : 3 مليار جنيه، ويمكن القول بأن السوق منقسم بواقع %50 لكلاً منهما.
● حازم شريف: وما تقديرك لحجم سوق المكسرات محليًا؟ وما حصة الشركة منهُ؟
أحمد عوف: قد يكون من الصعب وجود حصر دقيق لسوق المكسرات فى مصر، وخاصة أن بعض التجار القدامى أو ما يُعرف بتجار «المقلة» خارج المنظومة الضريبية يمثلون جزء كبير من السوق، ولكن تقديرنا أنه يُقارب 3.250 مليار جنيه، وتهيمن الشركة على حصة سوقية تصل إلى %20 منه ترتفع إلى أكثر من %60 بالنسبة للعلامات التجارية.
● حازم شريف: حدثنى عن توزيع إيرادات الشركة بالنسبة للسوق المحلية والخارجية خلال الـ3 سنوات المقبلة؟
أحمد عوف: ستظل السوق المصرية هى السوق الأساسى بالنسبة لنا، ونتوقع أن تكون مساهمة السوق المحلية بنسبة %70 بإجمالى إيرادات الشركة خلال الـ3 سنوات المقبلة وبواقع %30 من جانب السوق الخليجية.
● حازم شريف: وماذا عن توزيع مساهمة منتجات الشركة المختلفة فى الإيرادات خلال الـ3 سنوات المقبلة؟
أحمد عوف: أعتقد أن نسبة المساهمات الحالية من جانب المنتجات المختلفة بإيرادات الشركة ستستمر بنفس الوضع السائد حاليًا، ونحن نولى كافة منتجات محفظتها اهتمامًا متساويًا.