كشف الاتحاد المصرى للتأمين عن مساهمة الحاويات الصهريجية القياسية، في سهولة نقل جميع أنواع السوائل، بما فى ذلك المواد المسببة للتآكل والقابلة للاشتعال، والمتفجرات، ومن ثم فقد أثبتت الحاويات الصهريج أنها آمنة من حيث كونها وسيلة نقل تحد من الأخطار التى تحفز عملية تداول السوائل خلال مراحل عملية النقل.
التحديات التى تواجه نقل السوائل الصب
وأضاف الاتحاد المصرى للتأمين أنه على الرغم من ذلك، فإن نقل السوائل الصب يفرض العديد من التحديات التى يجب على الناقلين التعرف عليها لمنع تلف المنتج الذى يتم نقله والتى منها التأكسد وإختلاط المواد المنقولة ببعضها، كذلك التلوث وتقلبات درجات الحرارة والتسرب.
ومن ثم فقد ظهرت العديد من السلبيات للحاويات الصهريج القياسية.. حيث أنها تكون عرضة لحدوث تصدع فى جسم الصهريج مما ينتج عنه حدوث تسرب فى الحمولة المشحونة بداخله، حدوث صدأ للصهريج من الداخل مما قد ينتج عنه تلوث البضائع المنقولة داخله، ولهذا ظهر فى مجال النقل البحرى ما يعرف بالصهريج المرن Flexitank بإعتباره الطريقة الأكثر سهولة لنقل البضائع غير الخطرة مثل المواد الكيميائية والبتروكيماويات والمواد الغذائية بكميات كبيرة.
الاتحاد المصرى للتأمين يستعرض أهمية الصهاريج
تعتبر الصهاريج المرنة نوعاً من الحاويات التى بداخلها خزان مرن توفر الشحن والتخزين الآمن للبضائع السائلة بكميات كبيرة وقد بدأ ظهورها في منتصف السبعينيات عندما قام الشاحنون من المملكة المتحدة بمحاولة نقل السوائل في أكياس مطاطية شديدة التحمل إلى الخارج.
وفى بدايات التسعينيات، تم تطوير الصهاريج المطاطية عن طريق استخدام البلاستيك الحراري. ومنذ ذلك الوقت أصبح إستخدام الصهاريج المرنة شائعاً بين الشاحنين للمواد الكيميائية ولنقل السوائل غير الخطرة نظراً لكونها اخف وزناً إذا ما قورنت بالبراميل المعدنية التى توضع فى الحاويات القياسية النمطية. وفى عام 2000 بدأ تصنيع الصهريج المرن الذى يستخدم لمرة واحدة فقط disposable ويتم تقديمه لشركات الشحن بتكلفة ملائمة.
ويمكن وصف الصهريج المرن بأنه حقيبة أو كيس مرن ومحكم الإغلاق وقابل للطى يتم تركيبه فى شاحنة أو حاوية قياسية.، يمكن أن تستوعب الخزانات المرنة ما يصل إلى 24000 لتر من البضائع السائلة، تستخدم الخزانات المرنة في نقل السوائل غير الخطرة والتى منها الوقود السائل بما فى ذلك البنزين والديزل والنفط، المواد الغذائية السائلة بما فى ذلك الحليب والعصائر ومستخلصات الفاكهة وزيوت الطعام وغيرها، والبتروكيماويات أو الكيماويات الصناعية مثل المنظفات السائلة والأسمدة والدهانات وغيرها.