توقع محللون فنيون أن تحاول مؤشرات البورصة المصرية التماسك قرب المستويات الحالية، وهو ما يؤهلها للتحرك نحو منطقة 11700- 11800 نقطة، فيما أشاروا إلى أن التراجع سيدفعها للهبوط نحو مستوى 11400 نقطة.
وشهدت مؤشرات البورصة المصرية حالة من التذبذب -أمس الأربعاء-، لتُنهى الجلسة على تباين، وسط مبيعات عربية وأجنبية.
وأنهى المؤشر الرئيسى «EGX30» تعاملاته على صعود محدود بنسبة %0.04 وسجل 11622 نقطة، وتراجع «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو %0.01 مسجلًا 2113 نقطة، وصعد «EGX10» الأوسع نطاقًا %0.18 إلى 3129 نقطة، وارتفع نظيره متساوى الأوزان «EGX50» بـ%0.01 عند 2017 نقطة.
وبلغت تداولات الأسهم حوالى 1.1 مليار جنيه، على حوالى 197 ورقة مالية، وهيمن التراجع على أداء 72 من بينها، وصعد 56 سهمًا، ولم يتغير أداء 69 أخرى، وسجل رأس المال السوقى حوالى 733.415 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين للشراء بصافى 142.2 مليون جنيه، فى حين اتجه المتعاملون العرب والأجانب للبيع بصافى 73 و69 مليونًا على التوالى.
بداية، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن البورصة المصرية لديها فرصة للتماسك قرب المستويات الحالية، موضحًا أن قدرتها على التماسك والصعود أعلى مستوى 11770 نقطة سيدفعها لمواصلة الارتفاع نحو 12075 نقطة.
وعلى صعيد آخر، لفت «النمر» إلى أن عدم النجاح فى تجاوز مستوى المقاومة 11730 نقطة، سيدفع للتراجع نحو 11400 نقطة.
وقال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة «إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية»، إن المؤشر نجح بجلسة الأربعاء فى الإغلاق أعلى مستوى الدعم الرئيسى 11600 نقطة.
وأضاف «عيد» أن استقرار المؤشر الرئيسى أعلى مستوى الدعم 11600 يؤهله لاختبار 11700 ثم 11800، أما فى حالة كسر المستوى الأدنى سيتجه لاختبار الدعم الثانى وهو 11400 نقطة.
وأشار «عيد»، إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة كان قد تمكن أمس من الحفاظ على مستوى الدعم الرئيسى 2100، لافتًا إلى أن الاستقرار سيؤهله لاختبار المقاومة 2160 نقطة.
وتابع أنه فى حالة كسره وظهور عمليات بيع قوية وكبيرة بالأسهم الصغيرة والمتوسطة سيتجه المؤشر السبعينى لاختبار مستوى الدعم الثانى وهو 2000 نقطة.
بعد زيادة الأسعار على أرصدة تبلغ 333 ألف طن