انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، القمة التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر الفيديو في 7 ديسمبر الجاري، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب في فلوريدا أمام حشد من أنصاره: “لقد رأيته مع بوتين قبل يومين، وكنت مستاء للغاية”. في الوقت نفسه، قال ترامب إنه لا يريد أن يقول إن “بايدن غير كفء”.
ولم يوضح ترامب ما كان يقصده بالضبط عند الحديث عن الاجتماع الافتراضي بين بوتين وبايدن، علما أنه لم يتم سوى عرض لقطات من بداية الاجتماع الذي تم بين الرئيسين عبر الفيديو.
وسبق لترامب أن وصف الاتصال بين الرئيسين الروسي والأمريكي، بأنه “مباراة غير متكافئة” بالنسبة لواشنطن.
يذكر أن بوتين وبايدن عقدا اجتماعا تم عن طريق الفيديو في السابع من الشهر الحالي، امتد لمدة ساعتين، ناقشا خلاله الوضع في أوكرانيا، والأمن السيبراني، والاتفاق النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وزعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الخطاب الذي ألقاه أمام مؤيديه في 6 يناير الماضي، والذي سبق أحداث الشغب في مقر “الكابيتول” كان “مهدئًا للغاية”، حسب قوله.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في تصريحات سابقة: “ليس لدي ما أخفيه”، في إشارة منه إلى لجنة الكونجرس التي تحقق في أعمال الشغب في الكابيتول.
وتابع: “لم أكن متورطا في هجوم الكابيتول، وإذا نظرت إلى كلماتي وما قلته في الخطاب، كانت في الواقع مهدئة للغاية”.
وفي الخطاب الذي ألقاه ترامب أمام مؤيديه في 6 يناير، واستمر 70 دقيقة، كرر ترامب مزاعم بأن انتخابات 2020 الرئاسية “سُرقت” منه، بحسب تعبيره، وشجع أتباعه على السير إلى مبنى الكابيتول.
كما شدد ترامب لمؤيديه في الخطاب على “أننا لن تستعيد بلادنا بالضعف أبدا، عليكم أن تظهروا القوة وعليكم أن تكونوا أقوياء، نحن نحارب مثل الجحيم، وإذا لم تقاتلوا مثل الجحيم فلن يكون لديكم بلد بعد الآن”.
وفي مقابلته مع “فوكس نيوز”، أكد ترامب إن أحداث 6 يناير كانت “احتجاجًا”، وأن المئات من مثيري الشغب المعتقلين “أبرياء”، بحسب وصفه.
كما ناقش ترامب في اللقاء محاولاته لمنع اللجنة المختارة من مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في أحداث شغب 6 يناير من الحصول على شريحة من وثائق الفرع التنفيذي المتعلقة بتحقيقاتها، ولك بحجة حصوله على امتياز تنفيذي بذلك.
لكن في يوم الخميس الماضي، قضت محكمة استئناف فيدرالية ضد طلب ترامب بمنع اللجنة من الحصول على السجلات.
وشدد ترامب على أنه ليس لديه “ما يخفيه”، لكنه كان يؤكد على امتيازه التنفيذي كمبدأ.