قال وزير النقل الفريق مهندس كامل إن نسبة تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة بلغت 28.2%. وذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الوزير لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية الجديدة) الذي يبلغ طول مساره 56.5 كم ويشمل على 22 محطة، ورافقه رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق.
تأتي الجولة في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات الجر الكهربائى التي تنفذها وزارة النقل للتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف ”صديق البيئة“، حيث يتم تنفيذ المشروع سالف الذكر من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
وتفقد الوزير عددا من قطاعات المشروع بدأها بقطاع التجمع الخامس، حيث تابع تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والكمرات بطول المسار، ووجه الوزير بضرورة ان يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع.
كما اطلع وزير النقل على معدلات تنفيذ المشروع، حيث بلغت نسبة تنفيذه الإجمالية 28.2% (الأعمال المدنية 32% “تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم” – الأعمال الكهروميكانيكية 24.7%), حيث يجرى حاليا تصنيع المعدات بنسبة 22.3%، ويتم اجراء الاختبارات عليها تباعا، كما تجرى أعمال التوريدات للمعدات الكهروميكانيكية %8.9.
وتابع معدل توريد الوحدات المتحركة، حيث تم وصول القطارين الأول والثاني من 40 قطار سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، كما وصل القطار الأول من عدد 30 قطار سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر)، كما يجري تصنيع باقي اسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل، والتي ستصل تباعاً وفقاً للجدول الزمني المحدد.
وأكد وزير النقل على اهمية العمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذه وفقا للجدول الزمني المحدد، حيث يعتبر المشروع إحدى وسائل النقل الأخضر الحديثة التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
«المونوريل» سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً
ولفت وزير النقل الى انه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية)، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما أن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.
الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل 98.5 كم
جدير بالذكر أن الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل 98.5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات، ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وتتميز قطارات المونوريل بأنها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية تعمل بدون سائق، وتبلغ السرعة التصميمية لها 90 كم/الساعة، ويصل زمن التقاطر الى ٩٠ ثانية، ومن المخطط أن يستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) 60 دقيقة ولخط مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) 45 دقيقة.
كما سيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الارصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، علاوة على وجود ممرات آمنة تسمح بإنتقال الركاب بين العربات، لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية، وتسهيل عمليات الاخلاء في حالات الطوارئ، كما يتم تزويدها بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة، ويوجد داخل العربات شاشات LED لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة أو يمكن استخدامها تجارياً في بث الاعلانات التجارية مدفوعة الأجر، ويوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار.
كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بأبطالنا ذوى الاحتياجات الخاصة مزودة بوسائل للتثبيت، وكذلك تم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.