علمت «المال» من مصادر مطلعة أن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، كلف عددا من العاملين معه بإعداد دراسة كاملة حول آليات التوسع فى صناعة الأسمنت مستقبلا، بعد إتمام تخارجه من كامل حصته فى شركة «حديد المصريين».
ووفقا للمصادر فإن «أبوهشيمة» كلف مستشاريه بدراسة الأسواق التى من الممكن أن يتم استهدافها لتصدير الأسمنت، وكذلك أفضل الطرق لإنتاجه بتكاليف أقل من أجل القدرة على التنافس فى ظل وجود كيانات محلية وإقليمية كبرى تعمل فى المجال ذاته.
وحول صفقة استحواذ «حديد عز» على حصة «أبو هشيمة» من حديد المصريين، أكدت المصادر لـ«المال» أن المجموعة، ستخاطب البورصة صباح اليوم، بشأن تطورات الاستحواذ على كامل حصة «أبو هشيمة» فى شركة حديد المصريين، والبالغة %18.
وأوضحت أنه تم التوافق على جميع تفاصيل الصفقة، ومن المقرر أن يتم توقيع العقود والإعلان عنها بشكل رسمى، مشيرة إلى أن القيمة النهائية للصفقة قدرت بقيمة 2.5 مليار جنيه، تدفع نقدا، دون مبادلة أسهم.
وتصل الطاقة الإنتاجية لحديد المصريين إلى 2 مليون طن سنويًا من حديد التسليح، موزعة بواقع مصنعين للصهر فى العين السخنة وبنى سويف، بطاقة إنتاجية 850 ألف طن سنويا، و600 ألف طن سنويا من قضبان الصلب وحديد التسليح على التوالى.
وهناك مصنع درفلة فى بورسعيد بطاقة إنتاجية 600 ألف طن سنويًا من حديد التسليح، ومصنع إنتاج قضبان الأسلاك بالإسكندرية بطاقة 250 ألف طن سنويا.
وبانتهاء صفقة الاستحواذ على حصة «أبو هشيمة»، ستبلغ حصة مجموعة حديد عز السوقية- بصفة مباشرة وغير مباشرة- نحو 50 إلى %55 من سوق حديد التسليح المصرى، بإجمالى 7 ملايين طن سنويا.
ويمتلك «أبو هشيمة» مصنعا لإنتاج الأسمنت فى محافظة سوهاج يحمل اسم «أسمنت المصريين» وهو مشيد بأعلى مستوى تكنولوجى فى العالم باستثمارات 6 مليارات جنيه، بإجمالى إنتاج مليونى طن أسمنت سنويا.