حومت بتكوين ، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، قرب مستوى 49 ألف دولار يوم الإثنين، بانخفاض 1.5% خلال اليوم، إذ تكبد المتعاملون خسائر بعد عطلة نهاية أسبوع قاسية، وفقد سعر أكبر الأصول الرقمية في العالم في وقت ما خلالها أكثر من خمس قيمته.
أعاد هذا المسار سعر بتكوين والمبلغ المستثمر في العقود الآجلة لها إلى ما كانا عليه في أوائل أكتوبر الماضي، قبل الارتفاع الهائل في الأسعار الذي دفع العملة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 69 ألف دولار في العاشر من نوفمبر الماضي.
وكانت العملة المشفرة الأخرى إيثريوم، وهي ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم والتي تدعم شبكة إيثيريوم، قد تراجعت هي الأخرى أمس الأول السبت ولكن بشكل أقل حدة.
وفي أحدث تعاملات، بلغت 4112 دولارا مقارنة مع أعلى مستوياتها المسجل في العاشر من نوفمبر الماضي عند 4868 دولارا، لكنها حققت مكاسب مطردة مقابل منافستها الأكبر.
فقد سجلت إيثريوم في أحدث تعاملات 0.086 بتكوين، وهو أعلى مستوى منذ مايو من العام 2018.
وهبطت بيتكوين، 12% بحلول الساعة الـ09:20 بتوقيت جرينتش من يوم السبت إلى 47495 دولارا، كما هوت خلال الجلسة إلى 41967.5 دولار ليصل إجمالي خسائرها إلى 22%.
ويأتي التراجع في أعقاب أسبوع متقلب لأسواق المال، إذ هبطت الأسهم العالمية وعوائد السندات الأمريكية القياسية، الجمعة، بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو الوظائف بالولايات المتحدة في نوفمبر، بينما استمر قلق المستثمرين حيال المتحور ”أوميكرون“.
وانتشرت عمليات البيع قبيل إدلاء مسؤولين تنفيذيين في 8 شركات كبيرة للعملات المشفرة بشهاداتهم أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي في الثامن من ديسمبر.
ستكون شهاداتهم الأولى من نوعها التي يدلي بها لاعبون رئيسون في أسواق العملات الرقمية المشفرة أمام النواب الأمريكيين، فيما يواجه صناع السياسات صعوبات في التعامل مع تأثيرات تلك العملات ويبحثون عن أفضل طريقة لتنظيمها.