قال محمد مصطفى عبد الرسول، العضو المنتدب لشركة أورينت للتأمين التكافلي مصر، إن الموجة التضخمية المتوقعة عالميًا سيكون لها حزمة تأثيرات سلبية منها زيادة تكلفة التعويضات المسددة لعملاء شركات التأمين وزيادة المخصصات الفنية، التي يتم تكوينها لمواجهة المطالبات الخاصة بها، فضلًا عن زيادة المصروفات العمومية والإدارية.
ولفت عبد الرسول، خلال جلسة التأمين بمؤتمر الرؤساء التنفيذيين السابع CEOsالمعنونة بـ “هل استعد قطاع التأمين لاختبار ضغوط التضخم.. وكيف سيجتاز تأثيراته؟ والتي أدارها ، ماهر أبو الفضل- رئيس قسم التأمين بجريدة المال ، الذي تنظمه شركة «المال جي تي إم»، تحت عنوان «كيف ينجو الاقتصاد المصري من فخ الركود العالمي، اليوم الأحد، إلى أن اتجاه البنوك الأوربية والمحلية لرفع معدلات الفائدة لامتصاص الموجة التضخمية خلال الفترة المقبلة سيسهم في خفض التأثيرات السلبية المتوقعة لها على قطاع التأمين.
وأشار إلى أن اختبارات الضغوط أو الإجهاد «Stress Tests» التي أجرتها الرقابة المالية مؤخرًا على السوق المصرية، أثبتت أنه قادر على امتصاص الصدمات واجتياز الضغوط المختلفة في أكثر الحالات سوءً، منها التضخم.
وتابع: “أثبت اختبارات الضغوط التي أجرتها الهيئة أنه في أسوأ الاحتمالات قد تتأثر الأرباح الخاصة بالشركات ولن يتأثر النشاط نفسه”.