أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير، الخميس لتعوض خسائر على مدى الجلسات الماضية بينما يترقب المستثمرون تداعيات متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وتقدمت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية، وكان المؤشر داو جونز أكبر الرابحين إذ حقق أعلى مكاسب في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ الخامس من مارس، وقدمت أسهم شركة بوينج أكبر دعم للمؤشر.
وقفزت أسهم بوينج المدرجة في مؤشر داو جونز 3.6% بعد أن أعطت الصين ضوءاً أخضر لعودة طائرة «737 ماكس» للطيران.
وصعد داو جوز 617.75 نقطة، أو 1.82 بالمئة عند الإغلاق إلى 34639.79 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 64.06 نقطة، أو 1.42 بالمئة، إلى 4577.1 نقطة.
كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 127.27 نقطة، أو 0.83 بالمئة، إلى 15381.32 نقطة.
استقرار أسواق العملة
وشهدت أسواق العملات، الخميس، استقراراً ملحوظاً مع ترقب المستثمرين إشارات على التهديد الذي قد تمثله السلالة «أوميكرون» الجديدة من فيروس كورونا والسرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التحفيز.
وانخفض الدولار مقابل معظم العملات المنافسة، في حين انعكس الحذر السائد بين المستثمرين في تراجع أسواق الأسهم في أوروبا في التعاملات الصباحية.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.2% خلال التداولات عند 95.892.
خسائر الجلسات الماضية
وكان المؤشر انخفض الأسبوع الماضي، بعد ظهور الأنباء عن سلالة «أوميكرون» لأول مرة، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له منذ 16 شهراً عند 96.938 الذي سجّله الشهر الماضي.
وينتظر المتعاملون أيضاً توضيحات حول السرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الاتحادي مشترياته من السندات، في الوقت الذي تواجه فيه البنوك المركزية حول العالم مصاعب في تحديد مدى سرعة التخلص من تدابير التحفيز وسط ارتفاع التضخم.
وارتفع اليورو 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 1.13370 دولار. وتراجع الين الذي تعززت قيمته، الأسبوع الماضي، مع سعي المستثمرين إلى ملاذات آمنة، 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 112.94 ين للدولار.
كما انتعش الجنيه الاسترليني 0.4 في المئة مرتفعاً فوق مستوى 1.33 دولار.