كشفت مصادر مطلعة لـ«المال» أنه سيتم إطلاق صندوق «دعم رؤوس أموال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة» المؤسس بالشراكة بين بنوك «الأهلى» و«مصر» و«القاهرة» قبل نهاية العام الجارى، على أن تبلغ قيمة إغلاقه الأول 85 مليون دولار.
وأعلنت بنوك «الأهلى» و«مصر» و«القاهرة» سابقا عن اعتزامهم إطلاق صندوق دعم رؤوس أموال شركات التكنولوجيا الناشئة برأسمال مليار جنيه مصرى كحد أدنى، مع إمكانية مساهمة أى بنوك أو مؤسسات مالية أخرى ترغب فى المشاركة، وذلك بالتوافق مع ما قامت به قطاعات البنك المركزى المعنية من دراسات مستفيضة.
وتابعت المصادر أن الإغلاق الأولى سيتم تمويله من البنوك المشاركة، على أن يتم العمل على الترويج لجذب مساهمات إضافية للصندوق من مستثمرين أجانب بقيمة 85 مليون دولار أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أنه سيتم تعيين مدير للصندوق يتمثل فى شركة لديها خبرة فى المجال وتعمل بشكل إقليمى، مفضلة عدم الإفصاح عن اسمها حاليا، وأوضحت أن الكيان الجديد سيستثمر أمواله فى شركات التكنولوجيا المحلية أو الأجنبية التى تعمل فى السوق المصرية، وأن متوسط قيمة الصفقة الواحدة قد يصل إلى 500 ألف دولار.
ومن المقرر أن يعمل الصندوق على توجيه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، سواء كانت هذه الشركات محلية أو دولية تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصرية.
كما يهدف الصندوق إلى تهيئة البيئة المناسبة لاجتذاب ورعاية المواهب، وتوطينها بالسوق المصرية والعمل على تمكين المزيد من تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة القادرة على تقديم وتوصيل الخدمات المصرفية والمالية إلى كل فئات المجتمع بشكل أكثر سهولة، وأقل تكلفة، كخطوة مهمة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة التكنولوجيا المالية عربيا وأفريقيا.
ويهدف الصندوق إلى تهيئة المجال لتقديم تطبيقات مبتكرة فى مجال التكنولوجيا، مما يساعد على رفع معدلات الشمول المالى وتحقيق أهداف الدولة المصرية بالتحول الرقمى المستهدف كجزء من رؤية مصر2030، وبرؤيةٍ طموحٍ ليصبح أكبر صندوق على المستوى الإقليمى فى مجال التكنولوجيا المالية.