أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، اليوم الثلاثاء، في انعكاسٍ لضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط، لكن سوقي الأسهم في دولة الإمارات العربية سجلتا مكاسب قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وأنهى المؤشر القياسي للأسهم السعودية جلسة التداول منخفضًا 0.5% مع هبوط سهم مصرف الراجحي وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.1% لكل منهما، وسجل المؤشر السعودي أول خسارة شهرية، هذا العام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، إن متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” يشكل خطرًا مرتفعًا جدًّا، كما أنه مرشح لتسجيل قفزة في الإصابات، بينما عمدت بضع دول إلى تشديد قيود السفر، وما زال من غير الواضح مدى خطورة المتحور الجديد، وهل يمكنه مقاومة اللقاحات القائمة.
هبوط أسعار النفط
وهبطت أسعار النفط، وهي عامل محرك رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من 3%، وتراجع المؤشر القياسي للأسهم القطرية 0.7% متأثرًا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 3.4%، وانخفاض سهم صناعات قطر 2.9%.
وفي بورصة أبوظبي صعد المؤشر الرئيسي 0.8%، مسجلًا مستوى قياسيًّا جديدًا بدعم من قفزة 3% لأسهم مجموعة اتصالات.
وسجل المؤشر مكاسب للشهر السابع عشر في 18 شهرًا.
وفي بورصة دبي أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم مرتفعًا 0.4% مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.1%.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.6% منهيًا جلستين من الخسائر.