أغلقت البورصة المصرية جلسة اليوم الثلاثاء على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، بعد جلستين مرتبكتين إحداهما هابطة والأخرى متباينة.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 1.63% عند مستوى 11395 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.27% ليسجل 2127 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 1.38% إلى 3015 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 1.9 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب الأجانب للشراء، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 83 سهمًا من إجمالي 196 متداولة، بينما هبط 39، وبقي 74 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب، وحجم تداولات بلغ 954 مليون جنيه على الأسهم.
كما أغلقت على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تداولات بلغت 774 مليون جنيه على الأسهم.
واضطربت البورصة خلال الأسبوع الماضي، وأغلقت آخر جلسة على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للعرب وبيعى للمصريين والأجانب.
محللون: البورصة المصرية لن تتأثر بشكل واسع بمتحور أوميكرون الجديد
وتوقع تأثيرًا محدودًا على البورصة المصرية الأسبوع الحالى، على خلفية ظهور «أوميكرون» المتحور الجديد لفيروس كورونا، وما خلفه من هبوط حاد بالأسواق العالمية، وأسعار النفط.
وقال الخبراء إن التراجعات ستكون خلال جلسات النصف الأول من الأسبوع، وبنسب محدودة، مع ترجيحات بسيطرة عمليات المتاجرة على السوق.
وجاءت توصيات الخبراء للمستثمرين بالتركيز على الأسهم صاحبة المركز القوى ماليًا، وصاحبة العائد والكوبونات المرتفعة، ومضاعف الربحية المنخفض، والكوبونات المرتفعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الجمعة الماضى عن ظهور سلالة جديدة وخطيرة من فيروس كورونا المستجد، أطلق عليها اسم «أوميكرون» قد تكون مقاومة للقاحات المتاحة حاليًا، وجاء رد الأسواق العالمية وأسعار النفط على ذلك سريعًا.
وخسرت أسعار النفط نحو %10 الجمعة، ما يعد أكبر تراجع يومى لها منذ أبريل 2020، وتراجعت المؤشرات الأوروبية بنحو 3%، فيما خسرت «الأمريكية» نحو 1000 نقطة فى أول نصف ساعة من تداولات الجمعة.
وقال محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تعانى وهنًا وضعفًا فى ظل عدم وجود حلول جذرية لأزمتها، ما يجعلها سريعة الاستجابة لأى وعكة تحدث فى الأسواق العالمية.
ويرى «فتح الله» أن وضع البورصة لا يعبر عن قوة الاقتصاد، ومعدلات النمو الاقتصادى الفائقة.
من جانبه، يرى ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربى الإفريقى لتداول الأوراق المالية، أن الذعر الذى خلفه ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا سينعكس على البورصة، إلا أنه لفت إلى أن هذه التداعيات ستظهر فى صورة تراجعات محدودة بجلسات بداية الأسبوع فقط.
وأوصى «المصرى» المستثمرين بالتركيز على الأسهم التى تتمتع بعوائد مرتفعة، وكوبونات عالية، ومضاعف ربحية منخفض.