قالت ريم السعدي ، مدير برنامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية، إن البنك ساهم فى دعم تمويل المشروعات من خلال التعاون مع البنوك المحلية المصرية ودعم الإقراض بإجمالى ٨٠٠ مليون دولار.
ولفتت إلى أن البنك يساعد فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إما عن طريق التمويل المباشر بالتنسيق مع البنوك المحلية أو التمويل غير التقليدي من خلال البورصة، ومساعدة الشركات على رفع رأسمالها وإدراجها فى البورصة.
وأشارت السعدي إلى أن البنك الأوروبى يقوم بمساعدة الشركات الصغيره والمتوسطة على الدعم الفنى من خلال توفير الاستشاريين وخبرات التمويل، ودعم تكلفة الاستعانة بالخبير المحلى بنسبة ٧٥% و٨٠% فى حالة الاستعانة بالخبير الأجنبي.
وأضافت أن هناك تحديان أساسيان يواجهان المشروعات الأول الوصول للمعرفة والثاني الوصول للتمويل المناسب للمشروع، ويقوم برنامج تمويل المشروعات بالبنك الأوروبى بتمكين الشركات حتى تقيم مشروعاتها وتدرجها بالبورصة ومساعدتها، وتقديم الدعم الفنى اللازم لها بعد عمليات الإدراج.
وأعلنت مدير برنامج تمويل المشروعات الصغيره بالبنك الاروبي أن البنك قام بتوفير مكتب استشارى لإعادة هيكلة دعم المشروعات ونحن بصدد توفير فرع للبنك الاروبى بمدن القناه خلال الفتره القادمه حيث يستهدف البنك ألتواجد فى المنطقه وخاصه بورسعيد كنتيجه طبيعيه لاهتمام البنك الاروبى بمنطقة واقليم قناة السويس
رئيس البورصة المصرية يستعرض خطوات تمكين الشركات للوصول للتمويل المطلوب للتوطين والتنمية
جاءت تصريحات السعدي فى إطار فعاليات ، مؤتمر ” البورصة للتنمية ” ، وذلك بديوان عام محافظة بورسعيد ، والمقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، فى دورته الأولى التى تنطلق من مدينة بورسعيد ، وبحضور دكتور محمد فريد صالح رئيس البورصة المصرية ، والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، والأستاذ عادل لمعى عضو مجلس الشيوخ ، والأستاذ محمد سعدة رئيس الغرفة التجارية ،والاستاذة ريم السعدي المدير الإقليمى لبرنامج تمويل المشروعات للصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبي لإعادة التنمية والإعمار ، و رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية و جمعية رجال الأعمال المصريين وأعضاء البورصة المصرية وعدد من رجال الأعمال .
.
دكتور محمد فريد رئيس البورصه المصرية
وخلال كلمته ، قال الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية أن المؤتمر اليوم يتحدث عن تمكين الشركات للوصول للتمويل المطلوب للتوطين والتنمية ، وكيفية الاستفادة من ثمار النمو الاقتصادي من خلال المتعاملين مع البورصة و الاستثمار فى سوق الأوراق المالية ، مستعرضا آثار الإصلاحات الاقتصادية بالاقصاد المصري ،و الإصلاحات السياسية و المالية و اصلاحات المناخ الاستثماري وشبكات الحماية الاجتماعية.
وتقام فعاليات المؤتمر على يومين، ويتضمن اليوم الأول تبادل الحديث حول التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد وكيفية مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للقيد فى البورصة المصرية، وتوعية المستثمرين والشباب بكيفية التعامل مع البورصة لتسويق وتداول الشركات الاستثمارية، وتشجيع صغار المستثمرين من أصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالاستفادة من البورصة المصرية، فضلًا عن تسهيل عمليات قيد هذه الشركات فى بورصة النيل الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير المناخ الاستثماري الملائم، وتعزيز الوعى بسوق الأوراق المالية والتوسع فى مجتمع الأعمال، واليوم الثانى تنطلق ورش عمل للشركات الصغيرة والمتوسطة لمناقشة إجراءات القيد فى البورصة المصرية.