أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم انطلاق مباردة رئيس الجمهورية للكشف عن فيروس سى لطلاب الصف الأول الإعدادي بمدارس مطروح للعام الرابع على التوالي ضمن مبادرة 100 مليون صحة، لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس “سي”.
وأوضحت الدكتورة سارة عبد الفتاح مدير التأمين الصحى بمطروح أن المبادرة يتم تنفيذها تحت رعاية وزارة الصحة، وتحت اشراف الدكتور العنانى اسماعيل مدير عام التأمين الصحى لشمال غرب الدلتا العامة للتأمين الصحي، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والتربية والتعليم والمنطقة الأزهرية بالمحافظة .
وتستهدف الكشف على عدد ١٣٠٨٥طالبا فى ١٦٢مدرسة ومعهد أزهري على مستوى المحافظة من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى للكشف عن فيروس سى، مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد بين الطلاب.
وأشارت إلى أن التحاليل تتم فى سرية تامة وبدون تدخل من أى عضو خارج فريق المسح والحالات التى يتأكد من ايجابيتها يتم التواصل معها وعرضها على مركز الكبد بعيادة التامين الصحي لاستكمال الفحوصات والتحاليل وصرف العلاج والمتابعة مع العيادة بالمجان .
ومن جانبه أكد محافظ مطروح على تقديم كافة الدعم التيسيرات لإنجاح أعمال الحملة بمدارس مطروح وتذليل أى عقبات لتحقيق الاهداف المرجوة منها والاطمئنان على صحة أبنائنا الطلاب ولضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس “سي”.
وفى سياق آخر وتحت رعاية اللواء محمود شعرواى وزير التنمية المحلية واللواء خالد شعيب محافظ مطروح تنظم وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة حملة مناهضة العنف ضد المرأة وذلك بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة مطروح حيث تعقد عدد من الندوات التوعوية بجميع مراكز مدن المحافظة وذلك اعتبارا من 25 / 11 /2021 حتى 10 /12 /2021 .
وأوضحت ميرفت شرف مدير وحدة تكافؤ الفرص بمطروح أن الحملة تبدا يوم ٢٥ نوفمبر بمركز ومدينة مرسى مطروح وتستهدف المبادرة الحفاظ على حقوق المرأة والتعريف والتوعية بها واعتماد نهج يمنع انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع اتاحة مزيد من الخدمات والعدالة الاجتماعية وغيرها وخاصة في ظل تحمل المراة لكثير من الواجبات والمسئوليات خاصة الوظيفية مع أعباء المعيشة الاقتصادية والاجتماعية .
وأشارت إلى أنه بالتنسيق مع مراكز المدن بالمحافظة الثمانية سيتم تفعيل سلسلة من الندوات التوعوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتعرف على اشكالها المختلفة ومنها على سبيل المثال الحرمان من التعليم ومنع المرأة او اكراهها على العمل بغير إدارتها والاخلال بمبداء المساواة وتكافؤ الفرص في محيط العمل والحياة العامة.