علمت «المال» أن التكلفة الاستثمارية التى أنفقتها الشركة العامة للبترول لتنفيذ مشروع اكتشاف «ساوث إيست الحمد البحرى» الواقع بامتيازها بمنطقة خليج السويس بلغت 26 مليون دولار.
كانت «المال» نشرت خبرا مؤخرا يفيد بإنتهاء الشركة العامة للبترول من مشروع إكتشاف «ساوث إيست الحمد»، الذى تضمن ربط كامل آبار الإكتشاف البالغ عددها 4 آبار على خريطة الإنتاج ، كما تم إنشاء خطين للانتاج بطول 4 كم.
وقال مسئول وثيق الصلة بالشركة فى تصريحات لجريدة «المال» إن مجموع إستثمارات إكتشاف “الحمد” بدون تكلفة حفر الآبار سجل 21.6 مليون دولار ، وبإضافة تكلفة «الأخيرة» تكون جملة إستثمارات المشروع المنفقة قرابة 26 مليون دولار.
يشار إلى أن الشركة العامة للبترول هى إحدى شركات قطاع البترول المصرى ، وتأسست عام 1957، ومملوكة للدولة بنسبة %100 ، وتعد أول شركة وطنية تعمل فى مجال البحث والاستكشاف وإنتاج البترول فى مصر.
ولفت المسئول إلى أن إنتاجية حقل الحمد المخططة من الآبار الأربع تتراوح بين 3 إلى 4 آلاف برميل بترول يوميا.
وقال إن الشركة تخطط لتنفيذ برنامج حفر طموح العام الجارى فى مناطق إمتيازها ، بهدف تعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول والحفاظ على معدلات إنتاج مرتفعة الفترة القادمة.
وشدد على أن الشركة تكثف حاليا برامج الحفر والتنقيب والاستكشاف والتنمية بمناطق امتيازها فى خليج السويس والصحراء الغربية والشرقية.
وتستهدف الشركة العامة للبترول زيادة حجم إنتاجها من مناطق الإمتياز العاملة بها لتقفز إلى مستوى قياسى جديد يتحقق لأول مرة فى تاريخها خلال الفترة المقبلة.
وتخطط الشركة للوصول إلى معدلات إنتاجية تبلغ نحو 75 ألف برميل زيت يوميا و80 ألف برميل يومى زيت مكافئ.
وشدد المسئول على أن الشركة ملتزمة بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية تجاه أزمة كورونا حفاظا على سلامة العاملين، وحفاظا على معدلات مستقرة للإنتاج.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مستمرا بين الشركة ومسئولى الهيئة العامة للبترول لمتابعة تطورات تنفيذ برامج الحفر والتنقيب والإنتاج والتنمية.
جدير بالذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد فى تصريحات له مؤخرا على أهمية الاستمرار فى تكثيف أعمال وأنشطة البحث والاستكشاف وتنمية الحقول القائمة ووضع آبار جديدة على الإنتاج لزيادة وتعظيم الإنتاج.
كما وجه بأهمية الاستمرار فى تطوير البنية الأساسية اللازمة لاستدامة عمليات الإنتاج وتعظيم استغلالها بخليج السويس.