ألغت محكمة الإسماعيلية مزايدة لبيع السفينة «أمان» للمرة الثالثة على التوالى، والتى تحددت جلستها منذ أيام.
ولم تشهد المزايدة تقدم أى من الشركات المتخصصة، سواء الملاحية أو الخردة، رغم نزول سعر المزاد من 1.2 مليون دولار (18.6 مليون جنيه)، إلى 850 ألف دولار (13 مليون جنيه).
وأعلنت محكمة الإسماعيلية أن بيع السفينة يأتى تنفيذًا ووفاءً لدين الحاجز “شركة فينيقيا لخدمات النقل” والصادر بالحكم رقم 40 لسنة 2020 اقتصادى.
وترسو السفينة أمان بميناء السويس، وتعد متخصصة فى نقل البضائع العامة، وتم بناؤها فى عام 1999 (منذ 22 عامًا) وتبحر تحت علم البحرين.
كما تبلغ طاقتها الاستيعابية 5094 طنًا من الوزن الساكن، ويبلغ غاطسها 5.2 متر، فيما يبلغ طولها الإجمالى 100.51 متر وعرضها 18.5 متر.
وفى نفس السياق، أعادت شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع العامة “التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، بيع الرصيف العائم «السفينة أسوان»، بعد عدم نجاح المزايدة التى عقدتها الشركة خلال الشهر الماضى.
وأشار اللواء عبدالقادر جاب الله، رئيس الشركة، إلى أن التزايد على الرصيف العائم لم يصل للقيمة التقديرية، التى تم وضعها، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم التزايد عليه مرة أخرى خلال 10 نوفمبر الحالى.
وتشترط الشركة للدخول على المزاد قيمة تأمين ابتدائى قدره 200 ألف جنيه، كما طرحت مناقصة بين الشركات المتخصصة لتطوير مبنى الإيرادات، بتأمين دخول للمناقصة 200 ألف جنيه أيضًا.
وحسب بيانات الشركة، تمتلك بورسعيد لتداول الحاويات واحدا من أكبر مشاريع الشفط الآلى للحبوب واستقبال البواخر بحمولة 60 إلى 70 ألف طن، وسعة تخزينية تصل 80 ألف طن وبمعدل تداول /10 آلاف طن/ يومياً وغاطس الرصيف يصل الى 12.7م.
كما تمتلك الشركة 3 منشأ عائم والباخرة أسوان، ومثبت عليهم عدد 11 وحدات شفط آلى شاملة الفلاتر والماكينات بمعدل تفريغ 260 طن/ ساعة للمنشأ الواحد.