شهدت منطقة الورديان غرب محافظة الإسكندرية وتحديداً بشارع الأمير لؤلؤ سقوط شرفة منزل بسبب شدة الأمطار مساء السبت ، جراء نوة المكنسة التي أسفرت عن غرق شوارع بأكملها وتعطل الحركة المرورية في أغلب طرق غرب المحافظة وخاصة منطقة العجمي التي كان لها النصيب الأكبر من ارتفاع منسوب مياه الأمطار لأكثر من ٣٠ سنتيمتر.
كما شهدت الإسكندرية مساء السبت غرق شارع مصطفى كامل مما أسفر عن تواجد محافظ الإسكندرية لمتابعة كسح المياه التي ارتفعت أيضا لأكثر من ٣٠ سنتيمتر وأوقفت الحركة المرورية، مما تطلب الإستعانة بعربات وبدالات المنطقة الشمالية العسكرية لتكن مؤازرة لسيارات شفط المياه التابعة لديوان محافظة الإسكندرية، للتخلص من مياه الأمطار بالترع والمصارف والأراضي المجاورة.
ولا تزال محافظة الإسكندرية تشهد هطولا للأمطار بشكل غزير منذ عصر السبت وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، والتي صاحبتها رياح وبرق ورعد دون توقف.
وأكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف على استمرار رفع درجة الإستعدادات والطوارئ القصوى. موضحاً أنه يتم المتابعة اللحظية لسوء الأحوال الجوية التي تتعرض لها المحافظة، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة، مؤكداً أن الأوضاع بمدينة الإسكندرية تسير بشكل جيد رغم كثافة الأمطار الغزيرة.
وقال الشريف أنه الأحد 21 نوفمبر بجميع المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية ( طلاب ومعلمون )، وكذلك المصالح الحكومية عدا مرافق المياه والصرف الصحي والإسعاف والكهرباء.
وجاء ذلك القرار لإتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار فى الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاظاً علي سلامة المواطنين.
و شدد الشريف على استمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار وسيارات شفط المياه والأطقم العاملة عليها ، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين المحافظة ، واستمرار كسح تجمعات المياه بالأماكن المتضررة وتكثيف أعمال متابعة جميع محطات الرفع والصرف والتأكد من عملها بكامل طاقتها.
وأضاف أنه يتم التواصل المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية وجميع الجهات المختصة لمتابعة حالة الطقس.
حذرت من ازدياد حدة الأمطار الرعدية على الإسكندرية يصاحبها سقوط أمطار غزيرة ونشاط للرياح.
وتوقعت الأرصاد الجوية، أن تؤثر تلك الحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية على مناطق من شمال الدلتا (البحيرة).
ومن المتوقع أيضا أن تتقدم للداخل لتشمل مناطق متفرقة من الدلتا ولكن تكون أقل حدة.