هبطت أسعار البترول بحوالى 3% حلال تعاملات يوم الأربعاء فى بورصة نيميكس بنيويورك لتنزل إلى حوالى 78 دولارا لبرميل نفط تكساس الأمريكى لتسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 6 أسابيع وإلى ما يقرب من 80 دولار لبرميل مزيج برنت القياسى العالمى فى بورصة ICE العالمية فى مدينة نيويورك لتتكبد تراجعات حادة وتتداول عند أدنى مستوياتها منذ 7 أكتوبر الماضي مع تراجع مخزون النفط الأميركي في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وتراجعت أسعار البترول بالعقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من 2.4 دولار و مزيج برنت القياسى بحوالى 2.2 دولار للبرميل.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار البترول انخفضتلهبوط مخزون النفط الأميركي إلى 606.15 مليون برميل لأدنى مستوى منذ يونيو 2003.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك أدلة متزايدة على سلوك يضر بمصالح المستهلكين تمارسه شركات النفط والغاز.
وطلب بايدن من لجنة التجارة الاتحادية بذل أقصى الجهود لكشف أي معلومات حول السلوك غير القانوني المحتمل في السوق.
تباين أسعار البترول لانخفاض المخزونات و احتمال زيادة الإنتاج
وشهدت أسعار البترول تباينا الثلاثاء مع تجاذب السوق بين شح محتمل في المخزونات حول العالم وتوقعات بزيادة في الإنتاج.
ولكن أسعار النفط قد في الأشهر المقبلة حال زيادة الإنتاج غير أن المخاوف من كورونا بأوروبا قد يرفع الأسعار.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول أمس مرتفعة 38 سنتا أو 0.5%، لتسجل عند التسوية 82.43 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار البترول بعقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء 12 سنتا أو 0.2%، إلى 80.76 دولار للبرميل.
وأشار مسؤول بشركة الطاقة الروسية العملاقة روسنفت أمس إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولارا للبرميل في 2022 .
وأشارت وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات النفط العالمية استأنفت اتجاهها الصعودي، حيث تواصل منظمة أوبك + وحلفاؤها إلغاء التخفيضات.
وتوقعت الوكالة عودة الطلب على وقود الطيران ونموا بالإمدادات الأميركية لنهاية العام الجاري، وبالإمدادات العالمية بـ 1.5 مليون برميل يوميا.
وقال كارستن فريتش المحلل بكومرتس بنك “شح المعروض بسوق النفط سيبقى في الأجل القصير مما يساعد على رفع أسعار النفط.”
وقال جيريمي وير الرئيس التنفيذي لمجموعة ترافيجورا إن شح المعروض بأسواق النفط العالمية يرجع لعودة الطلب لمستويات ما قبل الجائحة.
وانخفضت أسعار البترول خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لارتفاع الدولار والتكهنات بالإفراج عن النفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي لتهدئة الأسعار.