السعودية تطلق «أوكساجون» أكبر تجمع صناعي عائم في العالم

تشكل المدينة أكبر هيكل عائم في العالم وتعد مركزًا لتطوير نيوم لـ"الاقتصاد الأزرق"

السعودية تطلق «أوكساجون» أكبر تجمع صناعي عائم في العالم
أيمن عزام

أيمن عزام

8:53 م, الثلاثاء, 16 نوفمبر 21

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، إنشاء مدينة نيوم الصناعية “أوكساجون” التي تشكل خطوة أخرى ضمن مخطط نيوم الرئيسي، وتستهدف تقديم نموذج جديد لمراكز التصنيع المستقبلية وفقًا لإستراتيجية نيوم المتمثلة في إعادة تعريف الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل.

السعودية تطلق أوكساجون

وقال الأمير محمد بن سلمان إن المدينة الصناعية “أوكساجون” ستكون حافزًا لنمو الاقتصاد والتنوع في نيوم خاصة، والمملكة بشكل عام، مما يلبي طموحاتنا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأضاف أن مدينة نيوم الصناعية ستسهم في إعادة تعريف توجه العالم نحو التنمية الصناعية في المستقبل، جنبًا إلى جنب مع إسهامها في حماية البيئة، وخلق فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو، كما ستشارك “أوكساجون” في دعم المملكة في مجال التجارة الإقليمية، إضافة إلى دعم تدفقات التجارة العالمية في المنطقة.

وقال: “تسعدني رؤية التطوير والأعمال قد بدأت بالفعل على أرض المدينة الصناعية، وأتطلع إلى رؤية التوسع السريع لها”.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، إن العالم سيشهد من خلال “أوكساجون”، تحولًا جذريًّا في رؤيته لمراكز التصنيع، وما يشجعنا أكثر هو حماسة عدد من الشركاء الذين أبدوا حرصهم على بدء مشاريعهم في “أوكساجون”، هؤلاء هم رواد التغيير الذين سينشئون المصانع المعززة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق قفزة نوعية لهذه الحقبة من الثورة الصناعية الرابعة، وعلى خطى ذا لاين، ستعمل “أوكساجون” على استكمال مراحل المشروع ليكون مدينة إدراكية معرفية شاملة تقدم حياة استثنائية لسكانها.

ستحتل “أوكساجون” منطقة كبيرة في الركن الجنوبي الغربي من نيوم، وتتركز البيئة الحضرية الأساسية حول الميناء المتكامل ومركز الخدمات اللوجستية الذي سيضم غالبية سكان المدينة الصناعية.

ويقلل التصميم الثُّماني الفريد للمدينة من أي تأثيرات على البيئة، حيث سيوفر أفضل ما يمكن من استخدامات الأراضي، لدعم توجه نيوم في الحفاظ على ما نسبته 95% من البيئة الطبيعية،

كما تشكل المدينة أكبر هيكل عائم في العالم وتعد مركزاً لتطوير نيوم لـ”الاقتصاد الأزرق”، وذلك بالاعتماد على البحار في تحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس تركيز نيوم على التطوير الإبداعي والمبتكر.