أطلق وزير الخارجية سامح شكرى، بمشاركة المفوِّضة الأوروبية للشئون الداخلية والمواطنة يالفا يوهانسون، يوم الاثنين، الجولة الثالثة للحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث قام الجانبان المصري والأوروبي بعقد جلسة مشاورات سياسية حول موضوع الهجرة، اليوم، برئاسة كل من السفير د. بدر عبد العاطى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وهيلينا كونيج نائب الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، ويوهانس لوشنر نائب مدير إدارة الشئون الداخلية بالمفوضية الأوروبية.
وتناول حوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي جميع الجوانب المتعلقة بالدخول في تعاون شامل اتصالًا بملف الهجرة، حيث أكد المشاركون في جلسة المشاورات أهمية إقامة علاقة تعاون مشترك ذات طابع إستراتيجي.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول كل الموضوعات الخاصة بالهجرة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مع تأكيد الحاجة لجذب مزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل، فضلًا عن قيام الجانب الأوروبي بتوفير المعدات اللازمة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
ناقش الجانبان كذلك التحديات المشتركة مثل مكافحة التهريب والاتجار بالبشر، فضلًا عن دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الهجرة النظامية.
تم، خلال جلسة المشاورات، الإشادة بالجهود المصرية الهامة لمنع ظاهرة الهجرة غير الشرعية منذ سبتمبر 2016، كما تمت الإشارة إلى تحمل مصر عبء استضافة ملايين من المهاجرين، بمن في ذلك اللاجئون السوريون.
يتطلع الجانبان، في إطار وثيقة أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، إلى مزيد من توطيد أطر التعاون حول هذا الملف.
عُقدت الجلسة الأولى لحوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي في 17 ديسمبر 2017، وأعقبتها الجلسة الثانية في 25 يونيو 2019.