قالت الدكتورة نيفين القباج ، وزيرة التضامن الاجتماعي ، إن وزارتها تقدم مجهودات كبيرة لمساعدة أهالي أسوان في تجاوزها أضرار موجة الطقس السيئ عبر تدخل مباشرة بعدة إجراءات بخلاف التعويضات العاجلة، حيث إن المنازل المهدمة جزئيا أو كليا يتم تعويض أصحابها بالتنسيق مع الأزهر الشريف ومع الجمعيات الأهلية، حيث يتم بناؤها مجددًا كما حدث في سيول البحيرة العام الفائت.
لكن الوزيرة أوضحت في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” أن المشكلة أن تلك المنازل تستغرق وقتا حتى يعاد بناؤها خاصة أن جزءا كبيرا من المنزال المهدمة تقع في مخرات سيول أو أسفل جبال أو مبنية بشكل غير مرخص قائلة: دائما بنناشد الأسر بالابتعاد عن تلك المناطق، والمشكلة أنها حصلت كذا مرة قبل كده في عدة مواقع مختلفة شهدت سيولا بنقول للناس ابعدوا عنها وبعدين يرجعولها تاني”.
تابعت: المشكلة أن الأهالي بتخاف رغم أن محافظ أسوان ولديهم 14 عمارة عرض على الأسر الانتقال إليها لكن بعض الأسر تخشى من الانتقال لتلك الشقق عشان يفضلوا جمب أماكن شغلهم”.
مشيرة إلى الوزارة وبالتعاون مع جمعيات العمل الأهلي تستطيع تقديم وتوفير خدمات في المناطق التي سيتخصصها المحافظة كسكن بديل لعملية الانتقال قائلة: بنقدر بالتعاون مع الجمعيات الأهلية نوفر مدارس بسرعة جدا وحضانات في تلك المناطق، وبالتالي فلا داعي لخوف الأسر لحد مانخلص ما أفسدته الظروف المناخية.
وشددت على أنه إذا تم العودة لنفس الأماكن التي شهدت تهدم المنازل ستكرر المأساة مجددا بعد عام إذا وقعت سيول أخرى قائلة: “هنرجع لنفس المشكلة المحافظ النهاردة بذل مجهودا كبيرا لإقناع الأهالي بس المشكلة أن بيوتهم أصلا موجودة في أماكن خطرة، وإحنا لينا تجارب ساعدنا بيها مناطق أخرى زي ما عملنا مع أهالي 15 مايو وغيرها من المناطق”.