شهدت أسعار الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الإثنين، لتهبط عن أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر في الجلسة السابقة، في الوقت الذي قام فيه المستثمرون الحذرون بتقييم ما إذا كان ارتفاع التضخم سيؤدي إلى استجابة أكثر قوة من البنوك المركزية.، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1858.73 دولار للأوقية.
تراجع أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة
وتراجعت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.5% إلى 1859.30 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 24.97 دولار للأوقية.
وتراجع البلاتين 1.2% إلى 1069.54 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 1.2% إلى 2084.50 دولار للأوقية.
الدولار يصعد لأعلى مستوى منذ 16 شهرا
وجرى تداول الدولار قرب أعلى مستوى له منذ 16 شهرا مقابل العملات الرئيسية اليوم الإثنين مع انتظار المتعاملين أدلة جديدة بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد تقديم رهانات الأسبوع الماضي على رفع سعر الفائدة الفيدرالية على خلفية التضخم الحاد.
هبوط أسعار الذهب يوم الجمعة
وانخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة تحت ضغط قوة الدولار، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر قفزة أسبوعية في ستة أشهر مع مخاوف حيال ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أدت إلى إقبال على المعدن الأصفر كتحوط في وجه التضخم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1856.20 دولار للأوقية ، بعدما قفز إلى ذروة خمسة أشهر يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1857.90 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2020 مما ضغط على الذهب عبر زيادة تكلفته للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ولكن المعدن الأصفر ما زال في طريقه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ السابع من مايو بعدما سجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي أعلى قفزة في عام واحد خلال 30 عاما.
وقال ستيفن إينس الشريك الإداري في إس.بي.آي أسيت ماندجمنت : “التضخم مدفوع بمشاكل سلاسل التوريد وحتى تفتح هذه السلاسل، سيكون هناك ضغط مستمر للأسعار وينبغي أن يدعم ذلك الذهب”.
رهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالى سيرفع أسعار الفائدة مبكرا
ودفع الارتفاع الحاد في التضخم المستثمرين لزيادة الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالى سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا.
وسيؤدي رفع أسعار الفائدة على الأرجح إلى خفض جاذبية الذهب، إذ إن ارتفاع الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.