رصد المحللون التباطؤ الصيني ، حيث تبين أن التعافي الاقتصادي الصيني يتباطأ بوتيرة أسرع من التوقعات، وألجمت المفاجاة المحليين، إذ شكلت البيانات الدالة على هذا مصدر تهديد جديد للتعافي العالمي المتقطع.
دلائل على التباطؤ الصيني
وبحسب وكالة بلومبرج، برز إجماع صاعد لدى المحللين بهذا الخصوص وسط تراجع أسعار العقارات، وتوتر المستهلكين وتباطؤ القطاع الصناعي مما يؤشر على تراجع الزخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وكانت استجابة بكين مقيدة بشكل مفاجئ مما أحبط آمال السماح بالمزيد من الدعم في الوقت الراهن على أقل تقدير.
وتحذر مجموعة جولدمان ساكس وغيرها من أن الصين قد تسجل نمو بقيمة سالب 5% العام القادم.
وكان من شأن بحث الصين عن المواد الخام وإعادة الفتح السريع في أعقاب أولى موجات الجائحة المساهمة في تعزيز التعافي العالمي أيضا.
ومن المتوقع أن تكشف البيانات التي ستصدر غدا الأثنين عن تأكيد دخول الاقتصاد الصيني موجة تباطؤ. ومن المقرر صدور أرقام حول مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة والانتاج الصيني في ذلك التاريخ.
ويتوقع الاقتصاديون أن يتوسع الانتاج الصناعي الصيني بأبطأ وتيرة منذ مطلع عام 2020 عند نسبة 3%.
تراجع أسعار العقارات واضطراب سوق الائتمان أمام شركات التطوير العقاري المتخمة بالديون يعني أن استثمارات الأصول الثابتة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام ستتباطأ على الأرجح إلى 6.2% نزولا من 7.3 % سابقا.
ويحذر الاقتصاديون من أن ركود السوق العقاري الذي يشكل ما نسبته 25% من الناتج ربما يضر التعافي الأوسع نطاقا.
ويتوقع المحللون تباطؤ نمو مبيعات التجزئة بنسبة 3.8% خلال الشهر الجاري.