أشد نواب بمجلسي الشيوخ والنواب بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية أمس الجمعة، بمؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، والذي أقيم بالعاصمة الفرنسية، بحضور 30 من زعماء وقادة العالم، مؤكدين أنها عكست قوة مصر ودورها المحوري في الشرق الأوسط.
وحث الرئيس السيسي ، خلال كلمته، الشعب الليبي، على “لفظ كل أجنبي ودخيل مهما تغني بأن في وجوده خيراً لكم، فالخير في أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة، وستجدون مصر سنداً لكم وقوة متى احتجتموها، دعماً لأمنكم ولخياراتكم وطموحاتكم”.
من جانبه ، قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ ، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تؤكد قوة مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في القضايا العربية والإفريقية، موضحا أن الرئيس السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء تسوية سياسية والانتخابات بشكل آمن وعدم جعلها باب جديد للصراعات الداخلية، وصولا إلى إعادة الإعمار.
وأضاف الرشيدي، في تصريحات له ، أن دور مصر في حل الأزمة الليبية نموذج حقيقي لمساعدة الحكومة والشعب الليبي الشقيق للخروج من أزمته، فضلا عن رؤية مصر منذ البداية على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وهذا ما أجمع عليه العالم الآن، مما يؤكد أن مصر أصبحت حجر الزاوية في استقرار المنطقة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بمساندة ليبيا على إجراء الانتخابات في موعدها لأن التأجيل سيكون أمر يعقبه تأجيلات أخرى وهو أمر سيؤثر على الاستقرار داخل ليبيا وخارجها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حريص على ألا تكون أرض ليبيا مسرحا لصراعات إقليمية أو قوى خارجية.
ولفت النائب إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد شهدت السياسة الخارجية لمصر طفرة كبيرة، واستعادت الدولة دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.
فيما ، قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ترجمة حقيقة لدور مصر المحوري فى المنطقة وحجم الجهود المبذولة فى ملف العلاقات الخارجية على وجه التحديد خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف محسب، أنه منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجيه لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان ولازال للدولة المصرية دور كبير فى حل القضايا العالقة فى المنطقة، حيث حظى الملف الليبى بمزيد من الأهتمام، فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات بشكل آمن حتى لا تكون مدخل جديد للصراعات الداخلية، بالإضافة للمحاولات المستمرة لتحقيق الاستقرار واخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، والدفع لمسيرة السلام بالمنطقة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تمثل رمانة الميزان للمنطقه بالكامل، وصمام الأمان، وأن العلاقات المصرية الفرنسية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية، وتٌعد فرنسا من أكثر الدول التي لها استثمارات مباشرة في مصر، في ظل تواجد أكثر من 160 شركة فرنسية تعمل في جميع المجالات داخل مصر، وتسعى مصر في كل مناسبة لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطق.
كما ، ثمن النائب الوفدي طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس السيسي في أمام مؤتمر باريس حول ليبيا المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس ، مؤكدا أن الرئيس وضع الأمور في نصابها الصحيح بالتأكيد علي ضرورة إجراء الاستحقاقات الليبية وإرساء الاستقرار لتوزيع للثروات الليبيه بعدالة ، والتأكيد على ضرورة النص بكل صراحة علي خروج المرتزقه والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وأشاد عبد العزيز ، بتأكيد الرئيس علي حفظ حق مصر ضرورة استقرار ليبيا من الفوضي واستمرار النزاع المسلح وتشديد الرئيس ، بأننا قد نتخذ إجراءات تحمي أمننا القومي وحفظ ميزان القوي حال الإخلال به ، وفي هذا وضع العالم أمام مسئولياته في ضرورة دعم الجهود المصرية لحفظ الاستقرار ليعم السلام في أرجاء الشقيقه ليبيا.
وتابع عضو مجلس الشيوخ ، بان كلمة مصر برهنت علي الريادة المصريه ودورها المحوري في المنطقة ، والتزامها بمساعدة الأشقاء أحفاد عمر المختار في أعمار بلادهم لتعود لسابق عهدها واحة الأمان على ساحل المتوسط.
وأضاف عبد العزيز أن الرئيس السيسي والدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة في الملف الخارجي علي كافة الجبهات ، وما تحقق في السنوات الأخيرة برهن علي قوة الدولة المصرية وثباتها في المواقف المختلفة ، وأعاد هيبة الدولة لتعود لسابق عهدها مفتاح الاستقرار في المنطقة وصمام الأمان.
وأكد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، أن الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي تلعب دورا بارزا وفعالا في ملف ليبيا منذ بداية الأزمة، من أجل خروج ليبيا من الأزمة التي تمر بها حاليا، وعودتها إلى وضعها الطبيعي، واستقرار وأمن شعبها الشقيق.
وأضاف سعد الدين، أن حرص مصر على إجراء الانتخابات الليبية المقررة 24 ديسمبر المقبل في موعدها، بهدف إنهاء كافة أشكال التدخلات الأجنبية وعودة الاستقرار إلى ليبيا والمنطقة بأكملها.