تراجعت قيمة الزيادات السعرية التى يفرضها الموزعون وتجار السيارات – بشكل غير رسمى – على طرازات «تويوتا كورولا» تحت اسم “الأوفر برايس”؛ لتتراوح بين 30 إلى 40 ألف جنيه لبعض الفئات المطروحة داخل السوق المحلية.
يقصد بـ«» مبلغ إضافى يتم إقراره على السعر الرسمي للسيارات المبيعة من جانب الموزعين والتجار، مقابل التسليم الفوري للعملاء ولعدم الدخول في قوائم الانتظار.
يذكر أن أسعار طرازات «تويوتا كورولا» كانت تباع بزيادات سعرية من جانب الموزعين والتجار بقيمة تصل إلى 60 ألف جنيه في المركبة الواحدة خلال الأسابيع الماضية.
ويوضح الجدول التالي؛ قائمة أحدث أسعار سيارات «تويوتا كورولا» في مصر:
| الفئة | السعر الرسمي | السعر التجاري | مقدار الفروقات |
| Active | 337 | 377 | 40 |
| Comfort | 372 | 405 | 30 |
| Smart | 397 | 427 | 30 |
ينتمي طراز «كورولا» لفئة السيارات السيدان، مزودة بمحرك 1600 سي سي، ينتج قوة 120 “حصان”، وعزم أقصى للدوران 154 نيوتن/ متر.
ووفقًا للبيانات المعلنة عن «تويوتا»، تتسارع السيارة من وضع الثبات حتى 100 كم/ ساعة، في غضون 10.8 ثانية.
ويبلغ متوسط الاستهلاك من الوقود نحو 6.8 لتر، عند قطع مسافات تصل إلى 100 كم.
زيتون: الركود والإلتزامات المالية تدفع الموزعين لتخفيض «الأوفر برايس»
من جهته؛ أرجع منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات، تراجع قيمة «الأوفر برايس» على طرازات “تويوتا كورولا” إلى حالة الركود التى تشهدها السوق المحلية من خلال تراجع معدلات الطلب على شراء المركبات من جانب المستهلكين التى أدت إلى ركود حركة البيع داخل سوق السيارات.
وأكد زيتون أن الزيادات السعرية المتتالية التى فرضها الوكلاء والموزعين على غالبية الطرازات المطروحة محليًا؛ قد أدت إلى وصول أسعار السيارات لمستويات قياسية وفقد شريحة كبيرة من المستهلكين القدرة على اقتناء سيارة جديدة خلال الوقت الحالى.
وأضاف أن أغلب موزعي وتجار السيارات لجأوا لتخفيض قيمة الزيادات السعرية التى يفرضونها على بعض طرازاتهم بهدف إمكانية تسويقها والعمل على تدبير موارد مالية يمكن من خلالها سداد تكاليف التشغيل؛ قائلًا: “كل الشركات والموزعين عليهم التزامات وتعاقدات مبرمة مع البنوك ولأبد من تنفيذها لتحقيق المبيعات المستهدفة والحصول على نسب الربحية المقررة” على حد تعبيره.
وذكرأن الاتجاه العام يشير بتراجع تدريجي في أسعار السيارات خاصة في ظل استمرار ركود المبيعات خلال الفترة المبقلة.
وتطرق بالحديث عن احتمالية زيادة أسعار السيارات من جديد في حالة زيادة تكاليف الاستيراد أو ارتفاع مصاريف الشحن مرة أخرى.