التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم السبت، خلال زيارته لدولة الإمارات فى إطار فعاليات معرض “إكسبو دبى 2020″، مسؤولى شركة سيسكو العالمية، بحضور ريم أسعد مسؤول الشركة عن الشرق الأوسط، وعزيز محمد مسؤول العلاقات الحكومية، وديما كاند، مسؤول برنامج التحول الرقمى بالشركة.
وخلال اللقاء، استعرض محافظ بورسعيد المشروعات القومية التى شهدتها بورسعيد مؤخرا، خاصة فى مجال التحول الرقمي، لافتا أن بورسعيد كانت نقطة الانطلاق لهذا المشروع القومى العملاق ونجحت فى تنفيذه على أكمل وجه، وذلك من خلال ميكنة جميع القطاعات بالمحافظة، والتى ساهمت فى تغيير نوعية الخدمات المقدمة للمواطن، وسرعة أداء الخدمة والتيسير على المواطن.
وبحث محافظ بورسعيد مع مسؤولى شركة سيسكو أوجه التعاون فى مجال التحول الرقمي بما يحقق النقلة النوعية فى هذا المجال، وأكدت ريم أسعد مسؤول الشركة عن الشرق الأوسط أنه تم اختيار بورسعيد بناء على توصية السيد وزير الاتصالات، باعتبار بورسعيد النموذج الاسترشادي المحافظات المصرية، من أجل تحقيق التعاون بين المحافظة والشركة فى مجال التدريب والتعليم وتبادل الخبرات، والعمل على خلق كوادر مؤهلة فى هذا المجال.
كما شهد اللقاء، تبادل الحديث حول الخدمات المقدمة من الشركة فى مجال نظم المعلومات المتخصصة فى المجالات المختلفة ومدى أهميتها فى النهوض بالشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك فى إطار جعل بورسعيد أول محافظة ذكية في مصر وتحقيق التنمية المستدامة التى تستهدفها الدولة.
ووجه محافظ بورسعيد دعوة لمسؤولى الشركة لزيارة محافظة بورسعيد، للوقوف على تجربة التحول الرقمي وخطة الدولة للنهوض بهذا المجال فى محافظة بورسعيد، مؤكدا ترحيبه بكافة سبل التعاون مع الشركة والذي يعزز التنمية المستهدفة فى مجال التحول الرقمي.
محافظ بورسعيد يلتقي عددا من المستثمرين الإماراتيين.. ويستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة ببورسعيد
وكان اللواء عادل الغضبان قد التقي على هامش استمرار فعاليات معرض “إكسبو دبي 2020” بدولة الإمارات، عددا من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين، وذلك للحديث حول الفرص الاستثمارية المتاحة بمحافظة بورسعيد، ودعوة المستثمرين من جميع الدول للاستثمار فى محافظة بورسعيد.
وأوضح محافظ بورسعيد أن النهضة الصناعية بمحافظة بورسعيد كانت من أهم أوليات الدولة المصرية للاستفادة من الموقع المميز الاستراتيجي للمدينة والتى يمر من خلالها 13% من حجم التجارة العالمية، إضافة للموارد والإمكانيات التى تمتلكها المحافظة والتى تؤهلها لتكون فى مصاف المدن الصناعية العالمية.
وأشار المحافظ إلى أهمية منطقة شرق بورسعيد والتى تحتوي على واحدة من أهم المدن الصناعية فى العالم، تؤهلها لإقامة المشروعات الصناعية واللوجستية العملاقة والتى تبلغ 20 كيلو مترًا من أصل 63 كيلو مترًا إجمالى مساحة المنطقة الواعدة التى تستعد لاستقبال بعض المشروعات الكبرى والاستثمارات الخارجية.
وقال المحافظ إن استثمارات منطقة شرق بورسعيد ستستفيد كثيرًا من الميناء المحورى وتوسعاته وبنفق بورسعيد الجنوبى الرابط بينها وبين جميع محافظات الجمهورية علاوة على منطقة اللوجستيات التى ستوفر خدماتها لجميع المشروعات الكبرى، إضافة إلى أعمال تحسين أوضاع التربة بالمنطقة والتى تمت بتكلفة قيمتها 18 مليار جنيه، وجار العمل فى استكمال توصيل المرافق المختلفة وتجهيز الطرق الداخلية وإنارتها وسينتهى العمل فى ترفيق مساحة مليون متر مربع بنهاية العام الحالى من أصل 4 ملايين متر مربع تسلمتها إحدى شركات التطوير الصناعى من الهيئة الاقتصادية.
وأشار إلى أن مخطط الاستفادة من المرحلة الأولى للأراضى المطورة بشرق بورسعيد يتضمن إقامة 1200 مصنع، مشيرًا لإطلاق إنتاج بعض المصانع القائمة حاليًا ومن بينها الأدوية والأحذية والتى يجرى تصدير جزء من إنتاجها للخارج.
وأكد الحافظ أن بور سعيد شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية بعد دخول صناعات تظهر للمرة الأولى بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد مثل: مصنع إنتاج إطارات السيارات، وآخر لإنتاج الزيوت، وثالث للأدوات الكهربائية، وغيره لأواني الطهي، إضافة إلى مشروع الـ58 مصنعا، ومشروع المجمع الصناعي الثاني، اللذين حققا نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتهما الأسواق المحلية والعالمية.
ولفت إلى أن المحافظة تعمل على تيسير جميع الاجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.
ووجه اللواء عادل الغضبان، دعوة لكافة رجال الأعمال والمستثمرين فى الدول العربية والأجنبية إلى استثمار مشروعاتهم الصناعية والسياحية بمحافظة بورسعيد، كونها إحدى المدن الواعدة المؤهلة لتحقيق نهضة اقتصادية كبرى، وذلك بعد ما أصبحت نقطة الانطلاق لكبرى المشروعات القومية والعالمية و بداية لتحقيق التنمية المستدامة فى جميع المجالات.