أكد الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة السلعية المصرية، أن كل دولة وكل حكومة لها ما شاءت أن تتخذه من إجراءات، قائلًا، في تصريحات خاصة، لـ”المال”: ممكن هيعملوا غلق مرة أخرى أو شيء من هذا القبيل.
وأضاف عشماوي أن مصر اتخذت سياسة ونهجًا واضحًا، وذلك طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية وهو عودة الانفتاح مرة أخرى للحياة في السوق المحلية مع وجود الإجراءات الاحترازية الطبيعية.
وتابع عشماوي أن الاحتياطات الإستراتيجية من المواد الغذائية في مصر آمنة، كما أن السلع الغذائية متوفرة وسلاسل الامداد تعمل بكفاءة، ولدينا تصنيع للصناعات الغذائية ولا يوجد نقص في أية سلعة.
وقال عشماوي: نقول للمواطنين استهلك واشتغل وانفتح على الآخر ولا توجد أي مشكلة عندنا ونحن لدينا نهج مختلف وعندنا تنوع في مصادر الإمداد.
وأوضح عشماوي أن سلاسل الإمداد التي تقوم بتوريد السلع الغذائية للسوق المحلية تعمل بكفاءة، ولا توجد مشكلة في الاحتياطي، كما أن السلع متوفرة في المخازن ويتم طرحها في الأسواق مع مراقبة أسعار البيع.
وجدد عشماوي حديثه قائلًا: بقول للجمهور اطمنئوا السوق المحلي يعمل بكفاءة، ولدينا من الاحتياطات ما يكفي لتأمين احتياجات البلاد لفترات تتعدى 5 شهور، والنمط الطبيعي للاستهلاك لأن يعيش المواطن حياته بأريحية.
كان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد قال، في تصريحات سابقة، إن لدينا 5.3 شهر احتياطي من القمح، و5.1 شهر احتياطي من الزيت، و3 شهور احتياطي من الأرز، وعامان احتياطي من الدواجن.
كانت قناة العربية قد ذكرت، اليوم، أن الحكومة الصينية دعت شعبها إلى تخزين احتياطات غذائية، دون تحديد سبب الدعوة، أو ما إذا كان البلد مهددًا بنقص الغذاء، وسط تفشٍّ محدود لفيروس كورونا أدى لتعطيل المواصلات.
ونشرت وزارة التجارة والصناعة الصينية، مساء أمس الاثنين، إعلانًا على موقعها الإلكتروني داعية العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ.
كما دعت الوزارة مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفق الإنتاج الزراعي، والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضراوات والحفاظ على استقرار الأسعار.