أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الخميس، بدعم من الأرباح القوية لأسهم المواد الغذائية والتكنولوجيا، وذلك في ظل عدم تغيير البنك المركزي الأوروبي سياسة التحفيز الضخمة وإبقائه على رأيه بأن الارتفاع الأخير في التضخم سيكون مؤقتا.
صعود أسهم المواد الغذائية
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 في المئة مع صعود قطاع الأغذية والمشروبات 1.6 في المئة والتكنولوجيا 1.3 في المئة.
لكن المكاسب الأوسع تراجعت بسبب ضعف المكاسب من قطاعي الطاقة والسيارات.
وانخفض سهم عملاق النفط رويال داتش شل ثلاثة في المئة بعد الإعلان عن تحقيق أرباح في الربع الثالث دون التوقعات، مما أثر على أسهم نظيرتيها بي.بي وتوتال إنرجيز.
وأدى ذلك إلى انخفاض مؤشر فايننشال تايمز 100 عند الإغلاق 0.1 بالمئة.
ولم تتفاعل أسواق الأسهم كثيرا مع قرار البنك المركزي الأوروبي، والذي كان متوقعا إلى حد بعيد.
ومن المرجح أن يتخذ البنك قرارا بشأن التحفيز الطارئ المتعلق بجائحة كورونا في ديسمبر.
لكن المستثمرين شككوا في موقف البنك من التضخم المؤقت، إذ أظهرت بيانات أولية يوم الخميس ارتفاع أسعار المستهلكين في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أكثر من المتوقع في أكتوبر.
وارتفعت الأسهم الألمانية 0.1 في المئة بعد هذه البيانات.
وكانت هناك حالة من الحذر في الأسواق الأوروبية الأوسع نطاقا قبل صدور قرار السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي، في حين أبلغت العديد من الشركات الكبرى بما في ذلك فولكسفاجن عن تضرر أرباحها جراء اضطرابات سلاسل التوريد.
وأغلق سهم فولكسفاجن منخفضا 4.5 في المئة. وتراجع مؤشر قطاع السيارات الأوسع 0.8 في المئة.
واستقرت قيمة أسهم شركة هندسة الطيران البريطانية ميجيت التي تعد هدفا للاستحواذ بعد أن حذرت من انخفاض الإيرادات والأرباح السنوية في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات جراء مشاكل سلاسل التوريد وتراجع سوق الدفاع.