تباين أداء بورصات الخليج في ختام تعاملات الأربعاء، إذ واصلت السوق الكويتية تحقيق مستويات قياسية، مع تراجع السوق السعودي بفعل عمليات جني الأرباح واستمرار الضغوط البيعية لأسهم البنوك على بورصة قطر.
تراجع السوق السعودي
وارتفعت المؤشرات الكويتية على نحو جماعي وسط سيولة قياسية للجلسة الثانية في أعقاب خطاب أمير البلاد والذي أرسى حلًّا لخلاف سياسي بين الحكومة والبرلمان.
وتراجعت سوق أبوظبي أيضًا مع تراجع الأسهم القيادية، فيما دعمت أسهم العقارات والبنوك بورصة دبي.
فيما أنهت السوق السعودي تداولات الأربعاء على تراجع مع ضغوط بيعية لأسهم البتروكيماويات والمواد الأساسية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعًا بنحو 0.33% حول مستويات 11800 نقطة في وقتٍ سيطر فيه الهبوط على غالبية الشركات المدرجة مع تراجع أسهم 170 شركة، وصعود أسهم 27 شركة فقط.
وتراجعت أسهم بترورابغ بالنسبة القصوى بنحو 10% بعد نتائج مخيّبة للآمال بالربع الثالث، رغم تحول الشركة للربحية على أساس سنوي.
وأغلق مؤشر سوق دبي على تراجع طفيف بنسبة 0.07%، وأغلق عند مستويات 2864.17 نقطة، وحجم السيولة بلغ 208 ملايين درهم.
سهم بنك دبي الإسلامي كان في قائمة الرابحين بعد أن كشف نتائج أعماله في الربع الثالث والتي شهدت قفزة في الأرباح بنسبة 20% إلى 1.2 مليار درهم، في حين تراجعت أرباحه في 9 أشهر بنسبة 3% إلى 3.1 مليار درهم.
تراجع بورصة أبوظبي
أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بالمنطقة الحمراء للجلسة الثالثة على التوالي ليفقد مستويات 7900 نقطة مع هبوطه 0.62%.
المؤشر أغلق عند 7853.7 نقطة، وشهدت الجلسة ارتفاعًا في السيولة على الجلسة السابقة لتصل إلى قرابة 2.1 مليار درهم، والضغط كان من قطاعي البنوك والصناعة.
شهدت سوق أبوظبي اليوم دخول وافد جديد مع إدراج وبدء التداول على أسهم فيرتيجلوب في السوق المالية، السهم تصدّر قائمة الأكثر نشاطًا بتداولات بلغت 203 ملايين سهم ليغلق سهم الشركة على ارتفاع بنسبة 20%، مقارنة بسعر الطرح إلى 3 دراهم.
واصل مؤشر بورصة قطر تراجعاته للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق متراجعًا 40 نقطة عند مستويات 11665.7 نقطة تحت ضغط أسهم القياديات.
وقاد التراجعات سهم أوريدو القطرية والبنك التجاري بخسائر بنسبتي 2.35% و1.77% على التوالي.
قطاع البنوك كان أيضًا تحت الضغط للجلسة الرابعة على التوالي بعد تقرير “فيتش” بشأن احتمالية خفض تصنيف 4 بنوك قطرية؛ من بينها بنك الدوحة ووضعها تحت المراقبة.