علمت «المال» من مصادر مطلعة أن حجم تداول المشتقات البترولية بجونة حوض البترول بمحافظة الإسكندرية سجل 5.6 مليون طن خلال العام الماضى.
واستحوذت صادرات مصر على 2.6 مليون طن من إجمالى حجم التداول، مقابل 3 ملايين طن للواردات.
و«جونة حوض البترول» واحدة من أهم محطات نقل وتداول المشتقات البترولية، وتبلغ طاقتها 7 ملايين طن سنويا، ومن المخطط زيادتها إلى 12 مليون طن مطلع العام المقبل، وستنتهى أعمال تطويرها بالكامل خلال عام 2023.
وأكد مصدر حكومى أن جونة البترول بميناء الإسكندرية واحدة من أهم محطات تداول المشتقات البترولية، وجار حاليا تطويرها بشكل متكامل يحقق ويخدم مستهدفات مصر فى التحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بالمنطقة.
جدير بالذكر أن وزيرى البترول والنقل أعلنا فى فبراير الماضى عن اتفاقهما على تشكيل فرق عمل من ممثلى الوزارتين لسرعة التنسيق للبدء فى إنجاز مشروع تطوير «جونة حوض البترول» والأرصفة البحرية الخمسة الخاصة بها والعمل على تذليل أى تحديات فى مختلف جوانب التعاون بين القطاعين فى مجال تطوير الموانىء واستغلالها بالشكل الأمثل.
وقال المسئول إن مشروع تطوير جونة البترول جزء من إستراتيجية متكاملة يتم تنفيذها لتطوير ورفع كفاءة موانىء البترول على مستوى الجمهورية.
وتمتلك مصر 12 ميناء بتروليا على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط ، ونجح قطاع البترول خلال الخمس سنوات الماضية فى زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للموانىء من 45 إلى 76 مليون طن.
وأكد المسئول أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا فى حجم صادرات المشتقات البترولية وتراجع فى حجم الواردات، وذلك عقب الانتهاء من تنفيذ مشروعات تطوير ورفع كفاءة مجال التكرير،الجارى تنفيذها حاليا.
وجار حاليا تنفيذ حزمة مشروعات لتطوير الموانىء البترولية على ساحل البحرين المتوسط والأحمر.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن وزارة البترول فإن ميناء الحمراء البترولى لتداول واستقبال خام البترول فى المنطقة الغربية جار تطويره ليكون قادرا على استقبال وتداول المنتجات البترولية بما يخدم عمليات التنمية الجارية بمنطقة العلمين الجديدة ، والامتدادات التوسعية فى المنطقة الغربية.
كما يتم تطوير ميناء «سوميد» لنقل خام البترول بمنطقة سيدى كرير بالإسكندرية من خلال إضافة تسهيلات تداول واستقبال السولار منخفض الكبريت.
وبحسب «البترول» فيضم ميناء الدخيلة غرب ميناء الإسكندرية رصيف «ميدتاب» وهو متخصص فى استقبال وتداول البنزين والسولار ووقود النفاثات والبوتاجاز، بالإضافة إلى ميناءى إدكو ودمياط المرتبطين بمحطتى إسالة لتصدير الغاز الطبيعى.
كما أنه جار حالياً الانتهاء من إضافة تسهيلات استقبال البوتاجاز بميناء دمياط وتشغيلها خلال شهرين لتعزيز قدرات تداول واستقبال البوتاجاز المستورد فى الموانئ المصرية على البحر المتوسط.
وبالنسبة للموانىء البترولية على ساحل البحر الأحمر
فهى تشمل مركزين مهمين لاستقبال وتداول وتخزين المشتقات فى منطقة السخنة بميناءى سونكر وسوميد كمركزين رئيسين تم استحداثهما لاستقبال وتداول وتخزين البوتاجاز والسولار إلى جانب الخام والمازوت فى ميناء سوميد.
بالإضافة إلى ميناء السويس كميناء رئيسى على البحر الأحمر، والذى يضم أرصفة حوض البترول بالميناء لشركة السويس لتصنيع البترول ، وموانىء رأس غارب ورأس شقير ووادى فيران المرتبطة بحقول الإنتاج، حيث جرى تطوير ميناء وادى فيران ليكون قادرا على استقبال البوتاجاز لنقله لمنطقتى البحر الأحمر والصعيد لتلبية الاحتياجات من هذا المنتج.