قال حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، إن محصول الزيتون في مصر تضرر هذا الموسم، وانخفضت إنتاجيته، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقت تزهير وعقد الزيتون.
ولفت إلى أن إنتاجية هذا العام انخفضت أكثر من 50% عن الموسم السابق، متوقعا أن يؤدي ذلك لارتفاع أسعار الزيتون ومشتقاته.
وأضاف عبدالرحمن أن مصر تزرع 240 ألف فدان من الزيتون، بهم ما يزيد عن 200 ألف فدان أشجار مثمرة
بإنتاج سنوي يزيد عن 700 ألف طن من ثمار الزيتون، ما يجعل مصر تحتل المرتبة الأولي عالميا من حيث كميات إنتاج الزيتون، ويقارب الإنتاج العالمي 3 ملايين طن، من ثمار الزيتون كل عام.
وأشار إلى أن مزارعي الزيتون سوف يتعرضون لخسائر كبيرة هذا الموسم لقلة الإنتاجية، مشيرا إلي أن أغلب مزارع الزيتون انخفضت إنتاجها هذا العام إلي أقل من 50% من الإنتاج الطبيعي لها، وتحتاج أشجار الزيتون إلي برودة الجو حتي تعطي الإنتاجية المثلي إلا أن ارتفاع درجات الحرارة هذا الموسم تسبب في ضرر بالغ لمزارع الزيتون.
وتابع أن رئيس الجمهورية أطلق مبادرة عام 2015 لزراعة 100 مليون شجرة زيتون، وأن هذه المبادرة سوف يكون لها بالغ الأثر في حفاظ مصر علي المرتبة الأولي عالميا في إنتاج الزيتون.
وتقدر عدد أشجار الزيتون في مصر حاليا بنحو 65 مليون شجرة، تمثل 13% من إجمالي أشجار الفاكهة في مصر تقريبا
80 % منها زيتون مائدة و20% أصناف زيتون زيتية موزعة في عدة محافظات مصرية، أشهرها الوادي الجديد وسيناء والجيزة والفيوم والبحيره وأسيوط والإسماعيلية والمنيا، ولفت إلى أن شجرة الزيتون تنتج 3 كجم في العام الثالث من زراعتها، و10 كجم في العام الرابع من زراعتها ونحو 20 كيلو في العام السادس وبعد 8 سنوات يصل إنتاجها إلى حسب النوع ومكان الزراعه إلي إنتاج 70 كيلو تقريبا.
وكان كيلو الزيتون يباع في المزرعة العام الماضي من7 إلي 12جنيها حسب النوع، وتراوح سعره هذا الموسم من 18 إلي 25 جنيها، ما يتوقع ارتفاع أسعار الزيتون المخلل وزيت الزيتون.