أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إشعال خلافه المستمر مع عائلة السناتور الراحل جون ماكين، مهاجما ابنته ميجان، ووصفها بأنها “متنمرة”.
وسأل ترامب في بيان: “أليس من المضحك أن ميجان ماكين، التي لطالما كانت متنمرة، تشكو الآن من أنها تعرضت للتنمر من قبل المجانين المنزلقين واليساريين الراديكاليين؟”.
كانت ميجان ماكين قد وصفت في كتابها “Bad Republican”، إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، وزوجها جاريد كوشنر بأنهما “محطما جنازات”، تعبيرا منها عن رفضها حضورهما حفل تأبين والدها، جون ماكين في العام 2018.
ورأى ترامب أنه “يجب على ميجان محاربة الشيوعيين بدلا من شرح كيفية ضربهم لها، وإيذائها، وجعلها” مريضة جسديا “.
وتأتي تصريحات ترامب ردا على ميجان، بسبب ما جاء في مذكراتها وتصريحاتها المتلفزة الأخيرة، عندما صرحت في مقابلة مع برنامج “Bravo’s Watch What Happens Live”، أنها رصدت إيفانكا وزوجها كوشنر في مؤخرة الكنيسة خلال حفل التأبين وعلقت: “ما كان يجب أن يأتيا أبدا، ليس لديهما أي دور هناك، أتذكر رؤيتهما على وجه التحديد، لم تكن لديهما أي صفة لعينة في التواجد هناك، وهذا شيء لا يزال يغضبني بشكل واضح”.
من ناحية آخرى، كشفت ميجان ماكين في كتابها الجديد عن تفاصيل مكالمة هاتفية وصفتها بـ”الغريبة” تلقتها من، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب، بينما كان والدها طريح الفراش، وقالت ماكين في البرنامج التلفزيوني إن ترامب اتصل بها لكي يطلب منها أن تنفي ما ورد في تقرير نشره موقع “أكسيوس”، والذي يتناول سخريته من إصابات والدها.
وتابعت:”لقد كانت محادثة غريبة للغاية، وقال لي ترامب مدافعا عن نفسه: “كل هذه أخبار كاذبة، إنها كذبة، لم أفعل ذلك قط”، ثم وضع زوجته ميلانيا على مكبر الصوت لتقول لي: “نحن نحبك”، بينما كنت أنا في حالة من الدهشة، ولم أصدق كلامهما”.
وأكدت ميجان إنها كانت ترفض الرد على المكالمة، لكن والدها أصر على أن تتلقاها.
ادعاءات ميحان دفعت ترامب بإصدار بيان أمس السبت، وصف فيه ميجان ماكين أنها “منحطة”.
وتابع في البيان: “أليس من المضحك أن ميجان ماكين التي كانت دائما متنمرة ومنحطة تشكو الآن من أنها تعرضت للتخويف من قبل المجانين المتسللين واليساريين الراديكاليين في برنامجها “ذا فيو”.
و ترامب لديه تاريخ من السجال والخلاف مع ميجان ماكين، ففي ديسمبر 2020 غردت للرئيس الأمريكي السابق عبر “تويتر”: “بعد عامين من وفاته، ما زلت مهووسا بوالدي، إن الأمر الذي يضايقك بشدة هو أن لا أحد سيحبك أبدا أو يتذكرك كما أحبوه ويتذكرونه.