أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن مصر في 2011 ارسلت الي البنك الدولي طلب بشأن تمويل منشأ مائي متعدد الاغراض على النيل الأزرق بمشاركة مصر و السودان و إثيوبيا ، قائلا: بعتنا البنك نترجاه بالظبط كده أن عايزين نعمل أول دراسة عن منشأ مائي و تم الموافقة على التمويل.
وقال عبدالعاطي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد أنه تم الاستعانة بشركة نرويجية لعمل الدراسات اللازمة و كنا نتحدث عن سد اخر ، و فؤجنا بعد أحداث يناير 2011 أن إثيوبيا أعلنت في ابريل 2011 أنها ستقوم ببناء سد النهضة.
و أضاف عبدالعاطي لم تكن لدي مصر حساسية بشأن سد النهضة لكن بناؤه سيكون له أضرار على مصر و السودان و تم تشكيل لجنة دولية والتي أكدت أن سد النهضة سيواجه مشاكل في بناؤه.
و أوضح عبدالعاطي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى إثيوبيا واتفاق واشنطن واتفاق المبادئ كلها محاولات لتأكيد حسن نوايا مصر في قضية السد ، كما أن مصر لا ترفض التنمية في إثيوبيا ولكن نرفض حدوث أي ضرر للشعب المصري.
و أكد عبدالعاطي أن وزير افريقي تفهم موقف مصر في أزمة السد الإثيوبي ، وقال إن الحياة أبقي من الكهرباء، موضحا أن الرئيس السيسي أكد أمام برلمان إثيوبيا أن المياه حياة للمصريين ومصر لا تعارض تنمية إثيوبيا .
واشار عبدالعاطي الي أن قرار إثيوبيا ببناء السد كان متسرعا ووضع مصر أمام الأمر الواقع، موضحا أن إثيوبيا كانت تريد توليد الكهرباء من 2014 وحتى الآن لم تنجح ولديها مشاكل كبيرة في السد .