أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الاثنين، في انعكاس لقوة أسعار النفط، لكن المؤشر السعودي ارتدّ عن سبع جلسات متتالية من المكاسب بفعل مبيعات لجني الأرباح.
صعود أسعار النفط
وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات؛ بدعم من تعافي الطلب وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والفحم الذي يشجع المستخدمين على التحول إلى زيت الوقود والديزل لتوليد الكهرباء.
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية منخفضًا 0.1%، متضررًا من تراجع سهم سابك للبتروكيماويات 1.5%، وهبوط 4.8% في أسهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات.
وقال وائل مكارم، كبير محللي الأسواق في إكسنس، إن المستثمرين يحاولون تأمين مكاسبهم بعد أن تجاوز المؤشر الرئيسي ذورته لعام 2008 لفترة وجيزة يوم الأحد.
وأضاف قائلًا: “السوق السعودية قد تشهد بعض التصحيحات في الأسعار وسط مبيعات من المستثمرين لجني الأرباح قبل أن تعود للاتجاه الصعودي”.
وفي بورصة أبوظبي ارتفع المؤشر 0.7% مدعومًا بزيادة 1.9% في سهم بنك أبوظبي الأول؛ أكبر بنك في دولة الإمارات، وارتفاع سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 0.5%.
وفي دبي صعد المؤشر الرئيسي للأسهم 0.5% مع إغلاق سهم إعمار العقارية مرتفعًا واحدًا بالمئة، في حين ارتفع سهم مجموعة دبي للاستثمار 2.4%.
وفي بورصة الدوحة تخلّى المؤشر القياسي للأسهم القطرية عن مكاسب سجلها في التعاملات المبكرة وأغلق منخفضًا 0.1%، متأثرًا بهبوط سهم بنك قطر الوطني 0.9%.
لكن خسائر المؤشر كبحتها مكاسب لسهم مصرف الريان الذي قفز 1.7% قبيل الإعلان عن نتائجه.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية مرتفعًا 1.1%، مواصلًا مكاسبه لتاسع جلسة، بدعم من قفزة 1.9% لسهم البنك التجاري الدولي.